تتعرشُ الفضيحة بأهدابِ النساءِ

اللائي ؛ ثمِلن في ثيابهنّ المغسولةِ بالدم!

لا جرح ٌ يطلُّ من أغوارهِ سوى الظنِّ الوشيك في حواس ِ رجل ٍ
ممسوس بالحقد
على ذاته / و القلق الثائر ؛ كبارودٍ مهزوز ٍ بيدِ إرهابي
سيرتدّ خوفه ... لأن الله لا يخاف من الخارج ِ الداخل بنا ..
هذا أوانُ الغلو
بالكلمات ؛ طلما تبرئ حديثها
من الشرور الضالة ِ .. المحروسةِ بضوء ٍ مرتبك ٍ
أثارَ خياله ؛ أنه غير موجود ٍ !
فانزاحَ بقلب ٍ / و تورطت نبضاته بالضجر .....

++
++
في الليل يرتفع الظلّ إلى الله
في معرج ٍ قدسي / الظل ؛ هو ما تبقى من خوفنا
............
............
الظلُّ شمّاعة ُ مفتوحة ٌ نشدَّ أجسادنا بها
و نتدلى ....
كثرثرةٍ سريعةِ / توزع الضحك على الحوافِ المتهالكةِ
بمنزل ٍ لا يبهره الضجيج
و لا أقدام العابرين
فيه ... طفولة نائمة /
كل منزل تنام فيه الطفولة ؛ إنه عاق ٌ للإنسانية !
" فالحسن يكشف حسنه الضدّ "
بهذا المحو/ فالمكتوب مرة أخرى ... أكثر جنونـــــــــــا
.. لمّا يستعيد الكائن ُ غروره بذاته
يخلدُ الله في كل شيء ٍ !!
كل شيء ٍ غافلٌ إلا عيناه /
إبصار للمطلق ِ الذي ينفذُ بالجمال في كل شيء ٍ
ياااااااااااه ؛ ينزلقُ الوجودُ بدهشةٍ مملوءة التناهيدِ
على أطيافٍ حائرةٍ
يبدعها فنّ الملكوت / بوحي الذات في غيرها
و في غيرها تتفردُ الذات / و نقصها يكتمل .......
/
/
/
رهبة ٌ شاذة ٌ ..
تدخل القارورة / الأنثى ...
ترتجّ فوضى بمداعبة ِ رجل ٍ ينسى نفسه لحظة َ الانتشاء
الانتشاء .. يحفظ ُ الأنثى
من الرعونةِ / و السفسطة ِ الفــــــــاجرةِ !
فيها التصابى واجبٌ
و لا محرّمٌ إلا المحرّم / ذلك الوهم المكبوت
.. فينا لم يعدْ متغطرسا

**


[email protected]
شاعر و كاتب سعودي