إيلاف تعرض حصادها الرياضي لعام 2007( 2-8)
العطية quot; سوبر مان الرياضة القطرية quot; وخلفان في خبر كان

وأيضاً ..
** العطية فاز ببطولة العالم للراليات .. واحتفظ ببطولة الشرق الأوسط 4 مرات متتالية
** صعد لأولمبياد بكين في الرماية ويتطلع إلى إحراز الذهبية
** اختفاء مفاجئ لخلفان إبراهيم أفضل لاعب آسيوي 2006


هشام علي من الدوحة : تواصل إيلاف عرض حصادها الرياضي لعام 2007م، حيث نخصص الحلقة الثانية للرياضة القطرية، التي سجلت

حصاد عنابي لعام 2007 في مختلف الرياضات
نجاحات في هذا العام، وتعد رياضة المحركات القطرية إحدى أبرز الرياضات التي تلقي اهتماماً كبيراً من قبل المسؤولين في قطر لما لها من إنجازات على مر السنوات الماضية.

وفي الآونة الأخيرة حقق ناصر العطية إنجازاً مهماً بإحرازه لقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الرابعة في السنوات الخمس الماضية والثالثة على التوالي.وفوز ناصر باللقب صداه يتردد حتى الآن بعد ان انتزع اللقب من قلب الإمارات في آخر جولة في رالي دبي وما رافق هذا الفوز من أحداث درامية أطاحت بالمتصدر في الرمق الأخير للبطولة الاقليمية.. ليكون المشهد في قمة الدراما على الرغم من عرقلة مسيرة البطل بعرقلة مساره ببعض العراقيل التي يحاسب عليها القانون لدرجة ان البطل صرح قائلا: ما جرى في رالي دبي يعد بمثابة شروع في قتلي وكان ناصر بن صالح العطية قد حقق لقب بطولة العالم لسيارات الانتاج التجاري وهو انجاز كبير لرياضة الراليات القطرية وكل هذه الانجازات ترجع إلى الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في الفوز بلقب بطولة العالم للراليات للإنتاج التجاري وهو أول إنجاز من نوعه يتحقق في تاريخ بطولة العالم، وكتب بن صالح اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ الراليات العالمية مع الإنجاز الذي حققه العام الماضي

خلفان يرفع جائزة أفضل لاعب في آسيا
فوزه ببطولة العالم للراليات والجمع بين بطولة العالم وبطولة الشرق الأوسط في موسم، وهو ما لم يستطع أي سائق تحقيقه على مدار تاريخ الراليات.

وقد أثبت السوبرمان أنه بطل لا يستهان به في بطولة العالم للراليات في جميع قارات العالم وفوق كل الطرقات بعد المستوى الرائع الذي ظهر به هذا العام.

وانتصارات ناصر بن صالح العطية لم تتوقف عند رياضة السيارات فقط بل إنه يمارس لعبة الرماية ويتفوق فيها ويحقق ميداليات ذهبية عالمية .. وقد توج جهوده مؤخرا بالصعود بجدارة لأولمبياد بكين 2008 ويسعى إلى المنافسة بقوة على الميدالية الذهبية .

وقال ناصر العطية لقد تحقق المردود من المشاركة في خلال ثلاث سنوات فقط هو عمر مشاركتنا في بطولة العالم للراليات، فحققنا المركز السابع في نهاية الموسم الأول، ثم الوصيف في الموسم الثاني والبطولة في الموسم الثالث، وانضممنا إلى صفوة الأبطال العالميين في بطولة العالم، كما أنه لم تقم أي جولة من بطولة العالم خلال الفترة الماضية في منطقتنا بعكس باقي المنافسين الذين يتمتعون بالقيادة في جولة واحدة على الأقل على أرضهم ووسط جمهورهمquot;.

وعن نتائجه الأخرى في الراليات قال بن صالح: quot;لا تزال الراليات القطرية هي الأبرز على الساحة مع النتائج التي تحققت على مستوى البطولات الإقليمية

رياضيون سعوديون لمعوا في 2007 وآخرون أفلوا
العالمية، فقط فزنا بلقب بطولة الشرق الأوسط ثلاث مرات خلال المواسم الأربعة الأخيرة في إنجاز تاريخي لنا، نظراً لأن الفرص أمام الجميع متساوية، لأن السيارات كلها ضمن المجموعة (إن)، ولا يتميز أي سائق بقيادة سيارة أقوى من باقي سيارات منافسيه، وقد تفوقنا على جميع منافسينا في الراليات التي شاركنا فيها في المنطقة، بل إن انتصاراتنا وضعتنا في مركز الصدارة على مستوى البطولة، بالإضافة إلى الانتصارات التي حققناها في بطولة العالم للراليات للإنتاج التجاري، والنتائج التي تحققت على مستوى الراليات الصحراوية في رالي داكار والفوز بإحدى مراحله وهو انتصار تاريخي لم يحققه أي سائق عربي من قبل في تاريخ هذا الرالي، كما كنا على مقربة من تحقيق نتيجة تاريخية كبيرة وهذا لم يجئ صدفة بل نتيجة جهد كبير وخطط مدروسة والتي كانت وراء هذه الانجازات. كما انني أقود في الراليات لحساب فريق كبير هو فريق إكس رايد والذي جهز هذا العام سيارة جديدة وأعاد تكوين الفريق من أجل المنافسة بقوة على لقب رالي داكار العام المقبل، ويسرني أن أكون أحد أهم أعمدة هذا الفريق وعنصراً أساسياً في المنافسة رغم أن الفريق يضم بطلا عالميا سابقا هو كولين ماكراي.

وفي نهاية حديثه وجه بن صالح رسالة للإخوة الأشقاء في الإمارات والذين يسعون إلى الوصول إلى مكانة عالمية في الراليات بعد المشاركة في بطولة العالم للراليات قائلاً: المشوار صعب والطريق طويل ويحتاج إلى خطط مدروسة بجدية وجهد كبير من أجل الوصول للقمة، وهذا لن يتحقق إلا مع توافر كافة عناصر الفوز بالبطولة لأن الدعم وحده لا يكفي لتحقيق الفوز بل يجب أن ترفقه استراتيجية محددة من أجل الوصول للهدف المنشود وهو ما نجحنا في تحقيقه خلال السنوات الماضية بتصاعد أدائنا والوصول في النهاية إلى لقب بطولة العالم .

العطيه اثناءقيادته لسيارته في احد الراليات
آخر الانجازات كان انتزاع بطولة الشرق الأوسط للراليات واحتكارها للعام الثالث على التوالي والفوز باللقب الشرق أوسطي لم يأت بضربة حظ بل جاء نتيجة تخطيط رائع فالبطولة هذا العام كان لها ظروف خاصة فرضت على بطلنا ناصر بن صالح العطية عدم المشاركة في جولتين وخسر جولة أخرى ما وسع الفارق بينه وبين منافسه الشيخ خالد القاسمي إلى ما يقارب ال40 نقطة كاملة لكن الاتحاد القطري كان واثقاًمن أبطاله وواثقا ان ناصر بن صالح رغم المسافة الهائلة بينه وبين المتصدر سيستطيع الحسم في النهاية وبالفعل تم وضع استراتيجية حرق المراحل وإلغاء فارق النقاط وكانت قبرص هي بداية الانتاج حيث نجح بطلنا في الفوز برالي قبرص والاقتراب من المتصدر كان الفارق قد تقلص إلى عشر نقاط فقط ومع اقتراب ناصر بن صالح من اللقب كانت اعصاب المنافس تنهار فأخذ يرتكب الاخطاء حتى تقلص الفارق الى نقطتين فقط قبل انطلاق رالي دبي..

في دبي استخدم الخصم كل الحيل المشروعة وغير المشروعة ووضعوا الحجارة وحفروا الحفر وأكثر من ذلك وضعوا المتاريس الحديدية التي لو عبرها ناصر بن صالح لتعرض للموت والقتل لكن عين الله لا تنام فالاتحاد الدولي من خلال مراقبيه هم الذين قاموا بإزالة هذه العوائق وهم الذين رفعوا المتاريس الحديدية وقاموا بتصويرها كما وثقها الاتحاد القطري ايضا .

أما عن أبرز النجوم التي اختفى بريقها بعد ان كانت قد سطعت في موسم 2006 .. فيأتي في المقدمة بالطبع اللاعب خلفان ابراهيم أفضل لاعب أسيوي الموسم الماضي .. حيث أصابت عين الحسود اللاعب بعد حصوله على الجائزة متفوقا على السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع وهي الجائزة التي أثارت العديد من علامات الاستفهام وقتها حيث رأى الكثيرون ان خلفان صغير السن مقارنة بمنافسيه الشلهوب والمطوع .

وقد اختفى خلفان ولم يشارك معظم فترات الموسم وذلك بعد تعرضه لإصابة خطرة في الرباط الصليبي ما استلزم إجراء جراحة له وغاب حوالى 6 أشهر عن الملاعب ولدى عودته لم يتمكن من فرض اسمه على السد او المنتخب وتأثر كثيرا بفترة الغياب الكثيرة عن الملاعب .