"إيلاف"من الدوحة : كشف تقرير حديث صادر عن جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية ان اجمالي خسائر قطاع تجارة برامج الكمبيوتر في افريقيا والشرق والاوسط بلغت 898,9 مليون دولار في العام 2003 منها 520 مليون دولار في منطقة الشرق الاوسط وذكر التقرير ان الجزائر احتلت المرتبة الاولى في معدل القرصنة اذ بلغ اجمالي الخسائر 59 مليون دولار وبنسبة 84% يليها تونس بمبلغ 29 مليون دولار وبنسبة 82% ثم لبنان بمبلغ 22 مليون دولار وبنسبة 74% فالمغرب بمبلغ 57 مليون دولار وبنسبة 73% كما ذكر التقرير ان مصر جاءت في المرتبة الخامسة من حيث الخسائر الناتجة عن القرصنة بمبلغ 56 مليون دولار وبنسبة 69% تلتها الكويت بمبلغ 40 مليون دولار وبنسبة 68 % ثم الاردن بمبلغ 15 مليون دولار وبنسبة 65% فسلطنة عمان بمبلغ 11 مليون دولاروبنسبة 65 % ثم البحرين بمبلغ 18 مليون دولار وبنسبة 64 % ثم قطر بمبلغ 13 مليون دولار وبنسبة 63% ثم السعودية بمبلغ 120 مليون دولار وبنسبة 54% ثم الامارات العربية المتحدة بمبلغ 29 مليون دولار وبنسبة 34%
والمح التقرير الى ان بقية الدول العربية الاخرى بلغت خسائر القرصنة فيها 51 مليون دولار وبنسبة 92 % من نسبة القرصنة العالمية واكد التقرير كذلك ان دول اوروبا الشرقية وصل فيها المعدل المتوسط لانتشار عمليات قرصنة برامج الحاسوب الى 70% فيما بلغت خسائر قطاع تجارة البرمجيات فيها 2,2 مليار دولار كما قدر التقرير المعدل المتوسط لانتشار عمليات القرصنة في امريكا اللاتينية بحوالي 63% في حين بلغت خسائر قطاع تجارة البرمجيات 1,2 مليار دولار وذكر التقرير ان معدل قرصنة البرمجيات على الصعيد العالمي بلغ 36 % اذ وصلت خسائر قطاع تجارة برامج الكمبيوتر نحو 28 مليار دولار خلال العام المنصرم 2003 ، ويعتبر هذا التقرير الذي اصدرته جمعية منتجي برامج الكمبيوتر وهي هيئة دولية تمثل كبرى شركات تطوير البرمجيات في العالم وتعنى بحقوق الملكية الفكرية الاول من نوعه اذ قامت باعداده وتطويره مؤسسة الابحاث الدولية المتخصصة التي اعتمدت على الاحصاءات الخاصة بشحنات البرمجيات والاجهزة الالكترونية الى جانب اجراء اكثر من 5000 دراسة مسحية في 15 دولة من خلال فريق عمل من المحللين المتخصصين بغية وضع صورة شاملة حول اوضاع اسواق برامج الكمبيوتر المحلية في مختلف انحاء
العالم كما قامت المؤسسة بتطوير هذا التقرير انطلاقا من قاعدة معلوماتية موسعة لسوق الاجهزة والبرامج الالكترونية حيث تمتلك شبكة من المحللين منتشرين في 65 دولة وقد خلصت الدراسة الى ان قرصنة برامج الكمبيوتر تشكل تهديدا متزايدا لاقتصاد العالمي.