وجدة.. مراسلة خاصة: أطلق جندي جزائري النار على طفل مغربي فأرداه قتيلا في منطقة ربان المغربية قرب الشريط الحدودي بإقليم وجدة. ووقع هذه الاعتداء الشنيع يوم الاربعاء 20 أكتوبر عندما كان الطفل، البالغ من العمر حوالي 12 سنة، يساعد أسرته في أحد الحقول المجاورة للحدود المغربية الجزائرية. وذكرت مصادر متطابقة للعلم أن عملية إطلاق الرصاص تم بشكل متعمد وهو ماينم عن حقد وضغينة دفينين، خصوصا وأن الأمر يتعلق بطفل كان موجودا فوق التراب المغربي، ولايشكل أي تهديد على الجنود.
وقد شيعت جنازة الطفل الذي تقطن أسرته بحي لازاري بوجدة يوم الخميس في جو رهيب حضره حشد من السكان الذين استنكروا الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون المغاربة على يد الجنود الجزائريين قرب الشريط الحدودي.
وتفيد مصادر من عين المكان أن التحرشات بالمواطنين المغاربة والاعتداء على سلامتهم وعلى ممتلكاتهم تقع باستمرار. حيث لايتردد الجنود الجزائريون في إطلاق النار على الرعاة والفلاحين الموجودين بالقرب من الحدود. وتشير المعطيات الى أن عشرات المواطنين سقطوا قتلى قرب الشريط الحدودي كما أن العديد من قطعان الماشية تم السطو عليها من قبل هؤلاء الجنود، وهناك شكايات متعددة تقدم بها المتضررون في الموضوع.











التعليقات