أمام جمع من أهل الإعلام في دبي:
محمد بن زايد في حديث غير مخصص للنشر
إيلاف- خاص: جمعت دارة الزميل الإعلامي السعودي تركي الدخيل في مدينة دبي مجموعة من الصحافيين والإعلاميين إلتقوا بالرجل القوي في الإمارات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث دار حوار امتد لساعتين من الوقت كان مليئا بالإشارات ومعبّراً عن الهموم التي تعيشها دولة الإمارات تجاه نفسها وتجاه الخليج والعالم. كما تحدث الشيخ الشاب عن محطات أبوظبي للنهوض بتعليمها واقتصادها عبر مسيرة البناء الكبرى مركزاً على مشروع جزيرة quot;السعدياتquot; الذي سيكون نموذجاً يحتذى به من حيث فلسفته الاقتصادية وإطاره الحضاري.
المشروع يفتح آفاقا سياحية جديدة في أبوظبي ويحظى باهتمام كبير في سوق السفر العربي خاصة وأنه يأتي في إطار رؤية استثمارية سياحية طويلة الأجل ترمي الى تحويل الجزيرة الطبيعية التي تبلغ مساحتها 27 كلم مربع وتبعد 500 متر فقط عن شواطئ العاصمة أبوظبي إلى وجهة سياحية عالمية.
وبهذا تصبح السعديات وهي نصف مساحة جزيرة برمودا أكبر مشروع لتطوير جزيرة طبيعية واحدة في منطقة الشرق الأوسط وعلامة مميزة لإمارة أبوظبي مثل جزيرة سنتوزا في سنغافورة وجزيرة كابري في إيطاليا.
وتطرق الشيخ الفاعل في الدولة الإماراتية إلى ضعف التنسيق العربي إزاء القضايا الخطيرة، معربا عن تطلعاته بزوال السحابة السوداء أو quot;الانفجار الكبيرquot; كما أسماه الذي يخنق الخليج، مشيرا بذلك إلى الأزمة الإيرانية - الأميركية.
وأضفى الشيخ محمد من روحه وانفتاحه على الحوار ما جعله مثيراً ومعمقاً، لكنه حديث مجالس لا يباح منها القول.
ودعا الزميل الدخيل الزملاء تركي السديري (رئيس تحرير جريدة الرياض) والشيخ وليد الإبراهيم (رئيس مجلس إدارة إم بي سي والعربية) وشقيقه ونائبه ماجد الإبراهيم، وعبدالرحمن الراشد (مدير فضائية العربية) وعلي الحديثي (مدير عام إم بي سي)، وخالد المالك (رئيس تحرير جريدة الجزيرة)، ومحمد الوعيل (رئيس تحرير جريدة اليوم)، ومحمد التونسي (مدير القناة الإخبارية)، ومحمد الحارثي (رئيس تحرير مجلة سيدتي)، ومطر الأحمدي (رئيس تحرير مجلة لها)،و عبدالله بن بجاد العتيبي (الكاتب السعودي المعروف) والزميل عثمان العمير ناشر إيلاف.
يذكر ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يرعى المؤتمر الرابع عشر للنفط والغاز في الشرق الأوسط الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة بين 30 نيسان(أبريل) وحتى الثاني من شهر أيار(مايو) في فندق قصر الامارات.
التعليقات