هل تكون الثالثة ثابتة وما الهدف منها؟
نواب لبنانيون تحدثوا عن التفجيرات الاخيرة

ريما زهار من بيروت: هل تكون الثالثة ثابتة في لبنان؟ بمعنى هل يكون تفجير منطقة عاليه السياحية بالامس خاتمة المسلسل الارهابي الذي يضرب لبنان منذ ايام. من وراء هذه التفجيرات والى ماذا تهدف؟

وما المقصود اليوم باستهداف المناطق المسيحية والاسلامية وحتى الدرزية، بعدما كانت التفجيرات تستهدف خصوصًا المناطق المسيحية، وفي النهاية ماذا يمكن القول للمواطن اللبناني الذي باتت ترواده بالحاح فكرة السفر الى الخارج من اجل تأمين سلامته وسلامة اولاده الامنية؟

يقول النائب الدكتور عمار الحوري(كتلة المستقبل) لquot;إيلافquot; إن فتح الاسلام اعلنت بداية مسؤوليتها عن الحادثتين الاولين ثم سحبت كلامها، وراء هذه التفجيرات هو المستفيد عمن يهدد بحرق المنطقة من بحر قزوين الى البحر المتوسط، وباحراق لبنان في حال اقرار المحكمة، وبجعله بؤرة متنقلة للتفجيرات ان لم يتم اقرار حكومة الوحدة الوطنية، ويتابع:quot;رسالة هذه التفجيرات حصرية في محاولة منع المحكمة الدولية والقول في حال اقرارها ان الامور ستذهب الى الاسوأ.


عن استهداف المناطق المسيحية والاسلامية والدرزية يقول الحوري:quot;المقصود استهداف الشعب اللبناني وامنه وبايصال رسالة الى كل من يعنيه الامر بان امنكم ولبنانكم وشعبكم تحت سيطرتنا. ويضيف:quot;هناك تعاطف كامل وشعور بالتضامن الكامل مع المواطن اللبناني الذي دفع ولا يزال الكثير، لكن لا بديل من الصمود والوقوف صفًا واحدًا الى ان تمر هذه الازمة، والبديل من هذا الموقف الصامد والمتضامن هو الاستسلام وهذا غير مطروح.

ويعتقد حوري ان السياحة موضوع جزئي لهذه التفجيرات وتتفرع عن موضوع اساسي هو المحكمة الدولية، ومن يقوم بذلك يقول ان لبنان كله تحت السيطرة ومستعد لحرقه بالكامل بسياحته واقتصاده وكل شيء في حال تابعتم موضوع المحكمة.

حزب الله

نائب حزب الله الدكتور علي المقداد تحدث بدوره لquot;إيلافquot; رافضًا في البدء توجيه الاتهامات لاحد في موضوع التفجيرات، والمقصود منها برأيه تهديد السلم الاهلي، والرسالة منها غير معروفة لانه لا يعرف من يضعها والرسالة فقط لمنع الوصول الى اي حل او تسوية في لبنان.

وعن ان هذه التفجيرات كما يراها الفريق الآخر هي لوقف المحكمة الدولية يقول المقداد لا اريد الرد على الفريق الآخر لان تزامن هذه التفجيرات مع اقرار المحكمة الدولية يطرح اكثر من سؤال، في كل مرة كانت تحصل تفجيرات امنية كانت تقر المحكمة الدولية او يكون هناك مشروع لاقرارها واليوم اذا اردنا الكلام بمنطق فان الامر لكي يسرع مجلس الامن في اقرار هذه المحكمة. ويضيف المقداد:quot;ليكن العون الى جانب المواطن اللبناني، ونحن منهم ونأمل ان تكون هذه الفترة عابرة.

نقولا

النائب نبيل نقولا(كتلة الاصلاح والتغيير التابعة للجنرال ميشال عون) يعتبر في حديثه لquot;إيلافquot; ان هذه التفجيرات هي لارباك الوضع الامني في البلد، ومن وراءها لا احد يعلم لكن نعرف ان هناك اشخاصا في لبنان موجودون على الاراضي اللبنانية ويضمرون الشر له، وعلى القوى الامنية ان تكشفهم، والمسؤولية عليها في ان تكشف من يعبث بالامن ومن يهدد المواطن في حياته ورزقه.

ويضيف نقولا المقصود من ورائها تهديد الامن الذاتي والشكل الذي تنقلت فيه يتم معرفة ما المقصود منها وهي المناطق التي كانت بالامس متباعدة وتفصل بينها خطوط تماس، وهذا يدل على ان المخطط الذي كان سابقًا لا يزال كما هو.

ويتابع:quot;كل ما يمكن قوله ان على القوى الامنية ان تحفظ الامن او تستقيل وتترك المجال لغيرها، واليوم المواطن مستهدف برزقه وحياته واولاده لا يمكن ان نقول له شيئًا، الا ان هناك سلطة موجودة اليوم اثبتت عدم فاعليتها ولا تزال مستأثرة بالسلطة. المواطن يجب ان يأخذ قراره بالمطالبة باسقاط هذه السلطة الموجودة من اجل ايجاد نظام امني جديد.

ويتابع:quot;السياحة في لبنان مبنية على السائح اللبناني الذي يعود الى موطنه لتمضية الصيف بين اهله وعائلته، ويصرف امواله في لبنان، وليس من يأتي خلال 10 ايام الى لبنان ويمكث في الفندق هو بسائح، واعتقد بالنهاية فان المواطن اللبناني في الخارج ما ان تهدأ الاحوال الامنية حتى يعود الى البلد حتى مع الخراب والدمار.