مؤسسته تنفي وتؤكد ان القضاء لم يورطه
بيل كلنتون متورط في صفقة فساد quot;المونيوم البحرينquot;
سارة رفاعي من المنامة: زعم مركز quot;بلومبيرغquot; الأميركي في تقرير صادر عنه أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون قد يكون متورطاً بشكل أو بآخر في الفساد المالي لشركة (ألكوا) الأميركية وهي أكبر شركة ألمنيوم في العالم والتي قامت بدفع رشاوى تقدر بملياري دولار أميركي لمسؤولين بحرينيين وأجانب بهدف الحصول على أسعار مخفضة جداً لبيع منتجات شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وذلك على مدى 15 عاماً.
وكانت ألبا اتهمت شركة ألكوا الأميركية للالومنيوم بتقاضي أسعار مبالغ فيها عن مكون رئيس في الصناعة وبالاحتيال والرشى على مدى 15 عاما.وقالت شركة الومنيوم البحرين (البا) في دعوى قضائية رفعتها أمام محكمة اتحادية أميركية إن الكوا تلاعبت في مدفوعات مادة الالومينا مع شركات في الخارج من أجل دفع رشى لمسؤول حكومي بحريني.
وقالت الشركة البحرينية كذلك ان ألكوا بالغت في أسعار الالومينا التي تشتريها منها. ولم تذكر الشركة اسم المسؤول البحريني الذي تزعم انه تقاضى الرشى، وقالت ألبا في الدعوى إنها تطالب بتعويضات تتجاوز المليار دولار.

وزعم تقرير quot;بلومبيرغquot; إلى أن تورط كلنتون في الفساد يعود إلى علاقته برجل الأعمال الكندي من أصل أردني فيكتور دحدلة، والذي اتهمه القضاء الأميركي بأنه كان وسيطاً في عمليات الرشاوى التي قدمتها الشركة الأميركية. حيث قدم فيكتور مبلغ 5 ملايين دولار أميركي لكلينتون بهدف دعم مؤسسته الخيرية، إلى جانب عدم معرفة إجمالي المبالغ التي تم تسليمها لكلينتون - في حال ثبوت تورطه بشكل رسمي - خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة والتي امتدت على فترتين رئاسيتين خلال عامي 1993 و2001، وهي السنوات التي بدأ فيها الفساد المالي مع (ألكوا) الأميركية.

ونفى مات ماكينا المتحدث الرسمي لمؤسسة كلينتون الخيرية أن يكون تورط الرئيس الأميركي السابق كلينتون بشكل مباشر، مشيراً إلى أن كل الأنباء التي تواردت لا تزال في موقع التكهنات وأن القضاء لم يثبت حتى الآن تورط كلينتون في قضية الفساد، ومتابعاً أن الدعم الذي قدمه فيكتور لكلينتون كان دعماً خيرياً ولا يرتبط بموضوع فساد شركة (ألكوا) الأميركية، مضيفاً: quot;ليس لدينا أي تعليق على القضايا القانونيةquot;، مؤكداً أن هذه الشبهات لن تؤثرفي المؤسسة الخيرية.