quot;الشعب الفلسطيني قادر على حل مشاكله بنفسهquot;
إستفتاء إيلاف عن حل القضية الفلسطينية بإجابة 10 شخصيات

70% متشائمون: حل قضية فلسطين بعد مئات السنين
quot;إيلافquot;: أتمنى أن تُحل هذه القضية قبل مماتي. لكنني، ومن خلال معرفتي بتركيبة المجتمع الإسرائيلي، الذي عايشته من الداخل على مدى عشرين عاماً، لا أظنّ أنّني سأعيش لأرى أمنيتي متحققة. فما لم تحدث تحوّلات جوهرية في مستوى الوعي الإسرائيلي ( وأقصد وعي المواطن الإسرائيلي العادي، أي رجل الشارع بالأساس، قبل رجل السياسة ) فلن يكون هناك سلام ولا حل. ربما في حياة أولادي سيتحقق نوع من التسوية السياسية أو السلام الموقت. إنما الحل الحقيقي: الحل التاريخي، الكفيل بإنهاء الصراع على أسس وطيدة عادلة، ما زال بعيدا وسيظل بعيداً. لذا، ليس لدي أمل في حل على المدى القريب. فهذا صراع معقد، بل هو أعقد صراع في تاريخ العالم. احتلال كولونيالي فريد تاريخياً: أناس جاءوا إلى وطنك وسرقوه منك، ولا يوجد لهم وطن ليعودوا إليه.

للأسف، المجتمع الإسرائيلي، الذي يُفرز نُخبَهُ السياسية وأحزابه، هو مجتمع مريض بالقوة، ويميني في أغلبه الأعمّ. وما لم يتخلَّ عن استعلائه العنصري، وينظر إلينا كبشر وكشركاء لنا حقوق في هذه الأرض، فلن نظفر لا بحلّ سياسي، ولا بحلّ تاريخي.

ذات يوم، تكلّم رئيس الأركان السابق، الجنرال موشيه يعلون، عن ضرورة ( كيّ وعي الفلسطينيين ) حتى يكون هنالك سلام. أقول له الآن، والآن بالأخص، إنّ الوعي الإسرائيلي هو الذي بحاجة إلى المكواة والكَيّ لا نحن. لتكون حياة للشعبين، ويكون مستقبل للشعبين، ويكون سلام!

باسم النبريص


استطلعت quot; إيلاف quot; آراء شخصيات فلسطينية سياسية وأكاديمية ونسوية، وطرحت عليها سؤال الاستفتاء العام الذي طرحته إيلاف للقراء الأسبوع الماضي، حمل خيارات حول التوقع بموعد حل القضية الفلسطينية، وكان الخيار الأول quot; قبل مماتي quot; أما الخيار الثاني فهو quot; قبل ممات أحفادي quot; فيما كانت الإجابة الثالثة quot; بعد مئات السنين quot;. في ما يلي إجابة عشر شخصيات فلسطينية على سؤال الاستفتاء.

عطا الله حنا

توفيق الطبراوي

جمال الطيراوي

محمد البكري

هاني المصري

فدوى البرغوثي

ناصر اللحام

بسام الشكعة

عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس (50 عاما)
قبل مماتي

quot;لدي الكثير من الأمل بأن تحل القضية قبل مماتي، واعتقد أن الشعب الفلسطيني قادر على فعل ذلكquot;.

توفيق الطيراوي، مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الأمنية (60 عاما)
قبل ممات أحفادي

quot;أتوقع أن يكون دور نضال أكبر للجيل القادم، لذلك القضية باعتقادي ستحل قبل ممات أحفاديquot;

بسام الشكعة (رئيس بلدية نابلس السابق) وشخصية فلسطينية معروفة (78 عاما)

رفض الإجابة بشكل محدد على الخيارات الثلاثة، وقال إن القضية الفلسطينية ولدت قبل ولادته، بمئات السنين، إلا أنه اعتبر أن الأوضاع بدأت تتغير في الوقت الراهن، معربا عن أمله في أن تحل القضية في الوقت القريب، وقال:quot; أنا أرفض حلول الاستسلام والخضوع للتحالفات المعاديةquot;.

وفي تكرار سؤال الاستطلاع مرة أخرى قال الشكعة:quot; غير معني بتحديد مدة زمنية وأصر على ذلك، وخياراتي مرتبطة بوطني وشعبي ونفسي وعائلتيquot;.

هاني المصري، كاتب ومحلل سياسي فلسطيني (55 عاما)
قبل ممات أحفادي

quot;إسرائيل رغم المجازر لم تستطع أن تقتلع القضية الفلسطينية، وهناك إرادة دولية تطالب بحل القضية الفلسطينية، لكن الإرادة الدولية غير كافية للضغط على إسرائيل، تل أبيب تريد أن تكون دولة كانتونات وليس على كل أراضي 67 وهذا يدل على أن إسرائيل لم تستطع أن تلغي هذه الفكرة، القضية ستأخذ وقتا لعدم وجود ضغط عربي حقيقيquot;.

محمد البكري فنان فلسطيني من داخل الخط الأخضر (55 عاما)
quot;قبل مماتيquot;

quot;الشمس لا تغطى بغربال، الشعب الإسرائيلي سيفيق من النوم ولن يكون ذلك متأخرا، والجرائم التي تحصل في غزة باتت واضحة للعالم أجمع، بالنهاية الإسرائيليون سيتوصلون إلى أن هناك جرائم في غزة، الأمان الوحيد لحياة إسرائيل المستقبلية هو إقامة دولة فلسطينيةquot;.

فدوى البرغوثي، زوجة الأسير مروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح (44 عاما)
قبل مماتي

quot;أنا من الناس التي تعول على الشعب الفلسطيني فهو قادر على حل قضيته بنفسه، وهو شعب يسير من انتفاضة إلى انتفاضة ومن جيل إلى جيل، هذا ما يعطيني الشعور بأن القضية ستحل قبل مماتيquot;.

النائب جمال الطيراوي، الناطق باسم كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي، ومعتقل في السجون الإسرائيلية ( 46 عاما)
قبل مماتي

الإجابة حصلنا عليها بواسطة محاميه رياض الأنيس

quot;أتوقع أن تحل القضية الفلسطينية قبل مماتي، لأن الشعب الفلسطيني أعطى الكثير وما زال قادرا على العطاء أكثر، ونلاحظ أن الموقف الدولي بدأ يتغير لصالح القضية الفلسطينيةquot;.

ناصر اللحام، رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية، (42 عاما)
قبل مماتي

quot;واضح تماما أنه تمت تجربة العنف والسلام والشعوب كلها وصلت إلى نتيجة أن العنف لن يؤدي إلى نتيجة وبالتالي يجب حل القضية الفلسطينية في أقرب وقتquot;.

ياسر علاونة ( 30 عاما) عضو المنظمة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان
بعد مئات السنين

quot;لا يوجد أمل من المجتمع الدولي وهو مجتمع متواطئ، كما أن الفلسطينيين لا يديرون الصراع بشكل جيد وكل الفصائل باتت تبحث عن مصالحهاquot;.

عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعتقل في السجون الإسرائيلية (50 عاما)
قبل ممات أحفادي

quot;الوضع العام على صعيد عالمي وعلى صعيد عربي لا يبشر بالخير خلال عشرات السنين القادمة، لكن بعد ذلك ممكن أن تتغير السياسات العالمية والعربيةquot;