على رأسهم أخاه الملك عبد الله الذي يهاتفه مرتين يومياً
عملية الأمير سلطان نجحت وتلقى تهاني الزعماء العرب

إيلاف من نيويورك:أبلغ مصدر رسمي مطلع من نيويورك quot;إيلافquot; أن العملية التي أجريت لولي عهد السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز قد نجحت وخرج من غرفة العمليات في وقت متأخر من مساء يوم أمس. وتلقى الرجل الكبير في ماكينة الحكم السعودية اتصالاً من أخيه ملك البلاد عبد الله بن عبد العزيز، الذي يهاتفه مرتين يومياً، وعدداً من الزعماء العرب. وبحسب مصدر طبي في مستشفى quot;نيويوركquot; حيث أجريت العملية فإن الأمير لن يستقبل الزوار بكثافة إلا بعد عدة أيام حتى تنتهي فترة النقاهة الطبية اللازمة بعد هذا النوع من العمليات. ويرافق الأمير عدد من أخوته الأمراء وعلى رأسهم وزير الداخلية الأمير نايف وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان ونجله الأمير خالد. ولم يشأ مصدر تحدثت معه quot;إيلافquot; تحديد الفترة التي ستنتهي فيها الرحلة الصحية للرجل الذي يتتبع السعوديون أخباره كل ساعة تتبع أخرى نظرا لشعبيته غير المحدودة محلياً. وتحول فندق quot;والدوف ستورياquot; حيث يقيم الأمير ووفده وزواره إلى كرنفال فرح بعد أن انتشرت انباء نجاح العملية.

ومن المقرر ان يبقى عدة اسابيع في نيوريوك يعود بعدها للسعودية حيث ينتظره أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان ولي العهد السعودي قد غادر مدينة أغادير المغربية يوم الخميس الماضي 19 فبراير، متوجها إلى نيويورك وذلك لمتابعة الفحوصات الطبية اللازمة والعلاج. ومن المقرر أن تستغرق المرحلة الثانية من quot;الفحوصات الطبية الروتينيةquot;، حسب وصف مصدر سعودي، نحو خمسة أسابيع يعود بعدها الرجل الثاني في الحكومة إلى جنيف لقضاء فترة لم تعرف مدتها للراحة والاستجمام حسب تصريح المصادر ذاتها. وأجريت للأمير سلطان جراحة في السعودية عام 2005 لإزالة كيس معوي. وزار مدينة جنيف السويسرية في ابريل نيسان عام 2008 لإجراء ما وصف بأنه فحوصات طبية روتينية.

وكان رجل السعودية الكبير قد قضى شهرًا في الولايات المتحدة، في نيويورك على وجه التحديد، مستمرًا في نشاطه السياسي. وقد استقبل خلال تلك الفترة أكثر من عشرين مسؤولا دوليًا رفيعًا. وقد رافق الأمير سلطان في رحلته من الولايات المتحدة شقيقه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.