الرياض- محمد السيف: صدرت مؤخراً عن دار "الكنوز" الأدبية ببيروت، المجموعة القصصية الأولى للقاصة القطرية نورة محمد فرج، وقد حملت اسم "الطوطم". احتوت المجموعة على عشرين قصة قصيرة، أطولها قصة "القلعة"، التي تألفت من عدة مشاهد قصصية متتابعة، كونت نسيجاً قصصيا واحدا. |
ومن عناوين قصص المجموعة: "موت جدي"، "الزجاج"، "لولا الابتسامة"، " الغاردينيا"، " سكان القصور"، "طفل الوحل".
وتمتاز "الطوطم"، بما تحتويه من لغة سهلة سلسة، بعيدة عن التعقيد اللغوي والغموض، وبعيداً عن الإغراق في الذاتية الرمزية، موسعة أفق التناول الذاتي ليفتح على الإنساني بمعانيه المختلفة وآفاقه الرحبة.
تحاول القاصة في هذه المجموعة، أن تقدم رؤيتها الخاصة لما يدور حولها من عوالم، تتسم بالضيق والأغلال المقيدة لحركة الإنسان، معبرة عبر مجموعتها عما تعانيه المجتمعات المغلقة من آلام ومعضلات بسبب بنيتها المغلقة.
أخيراً، تعتبر "الطوطم"، بداية موفقة جداً، من قاصة شابة تسير برؤية واضحة نحو الكتابة الجادة، غير مكترثة بدعاوى الحداثة الشكلانية، فالمهم لدى القاصة، هو الالتزام بالإنسان وقضاياه، وتقديم صورة لما يمكن عمله، وفضح ما هو حاصل من أجل التمرد عليه وتغييره.
وتمتاز "الطوطم"، بما تحتويه من لغة سهلة سلسة، بعيدة عن التعقيد اللغوي والغموض، وبعيداً عن الإغراق في الذاتية الرمزية، موسعة أفق التناول الذاتي ليفتح على الإنساني بمعانيه المختلفة وآفاقه الرحبة.
تحاول القاصة في هذه المجموعة، أن تقدم رؤيتها الخاصة لما يدور حولها من عوالم، تتسم بالضيق والأغلال المقيدة لحركة الإنسان، معبرة عبر مجموعتها عما تعانيه المجتمعات المغلقة من آلام ومعضلات بسبب بنيتها المغلقة.
أخيراً، تعتبر "الطوطم"، بداية موفقة جداً، من قاصة شابة تسير برؤية واضحة نحو الكتابة الجادة، غير مكترثة بدعاوى الحداثة الشكلانية، فالمهم لدى القاصة، هو الالتزام بالإنسان وقضاياه، وتقديم صورة لما يمكن عمله، وفضح ما هو حاصل من أجل التمرد عليه وتغييره.
التعليقات