إيلاف- نبيل شرف الدين: ألقت أحد أجهزة الأمن العربية القبض على أصولي عثرت معه ، فضلاً عن بعض الكتيبات التي يصدرها تنظيم "القاعدة" ، على رسالة غرافيكية في هاتفه المحمول مجهولة المصدر ، قال الخبراء أنها ربما أرسلت باستخدام برنامج كمبيوتر من جهة ما ، وهي تصور طائرة تخترق مبنى وأسفلها عبارة باللغة العربية "صابت ما خابت" ، وتجري الآن الأجهزة تحقيقاتها حول صلة |
هذا الأصولي الموقوف بالعمليات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة ، وما إذا كانت تربطه صلة تنظيمية بالمنفذين ، أو أن الأمر لا يزيد عن كونه مجرد تعاطف مع ما حدث .
يأتي هذا في الوقت الذي يعتبر فيه المراقبون المهتمون بشئون الجماعات الأصولية أن تنظيم "القاعدة" يضم شبكة من المنظمات والجماعات التي تأسست في أثناء مقاومة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان وانتشرت في العديد من أنحاء العالم ، خاصة في البلدان العربية والإسلامية ، ومن أبرزها جماعة "الجهاد" المصرية التي يتزعمها د. أيمن الظواهري ، والجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" في الجزائر ، وعدد من الجماعات السلفية في الجزيرة العربية واليمن ولبنان وليبيا والسودان ، فضلاً عن أعداد كبيرة من الأصوليين الأفارقة ، ومنظمات أصولية فليبينية وإندونيسية وكشميرية وباكستانية وفلسطينية وغيرها من الجنسيات العربية والمسلمة .
ويقول مسئول إستخباراتي غربي في إشارة إلى الجماعات الأصولية الراديكالية أن "هناك الكثير من الأعضاء مزدوجي الانتماء ، ولو كان من المتصور أن يحملوا بطاقات عضوية تشير إلى هويتهم الأصولية ، لحمل عدد كبير من هؤلاء الناس بطاقة عضوية تنظيم القاعدة بالإضافة إلى بطاقة عضوية تنظيم حركات ككشميريين أو بطاقة الجماعة الإسلامية السلفية المسلحة كجزائريين"
ويضاف المراقبون أن أسامة ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة اصبح رمزاً تلتف حوله فصائل الجماعات الأصولية المتطرفة التي تسعى لإقامة نظم للحكم أصولية في دولهم ، على غرار نظام حركة "طالبان" ، وتشترك هذه الجماعات في كراهية الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل .
ويقول مسئول المخابرات الغربي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن هؤلاء الأصوليين "ينظرون إلى الأمر باعتباره حربا مقدسة ضد ذلك الصف من أعدائهم في الغرب ، والمتعاملين معهم من الحكومات العربية ، وإذا أردنا أن نرى اقرب نموذج مثالي لما يدور في أذهانهم فهم طالبان" .
ولعل إحدى المفارقات أن ابن لادن واتباعه اعتبروا في حقبة السبعينات من القرن الماضي مقاتلين من أجل الحرية ، وأصدقاء للولايات المتحدة عندما شاركوها هدف طرد السوفييت من أفغانستان. لكن هذا الشعور انتهى مع حرب الخليج في عام 1991 .
ويقول كينيث كاتزمان خبير شئون الشرق الأوسط في مكتب أبحاث الكونجرس عن تنظيم القاعدة انه "انبثق من بين المتطوعين العرب بعد خروج السوفييت من افغانستان في عام 1989" ,
ويضيف "كنا نساعدهم لطرد السوفيت (الكفار) من ارض الإسلام أفغانستان ، لكننا أصبحنا فيما بعد في رأي ابن لادن وتنظيم القاعدة محتلين بإرسالنا قوات إلى الجزيرة العربية لتحرير الكويت ومن ثم كان عليهم البدء في محاربتنا" .
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت ابن لادن بتفجير سفارتين للولايات المتحدة في شرق افريقيا. كما قال مسئولون أميركيون انه يشتبه في ان شبكته متورطة في تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن في اكتوبر عام 2000.
ويقدر كاتزمان ثروة أسامة ابن لادن بنحو 300 مليون دولار مودعة في أرصدة شخصية بأسماء متعددة في مصارف غربية وخاصة سويسرية ، يمول بها شبكته ونحو عشرة آلاف من الأصوليين ، كما تمول الجماعة أيضاً عن طريق أنشطة مثل المصايد والمجوهرات والمقاولات .
ويؤكد كاتزمان أنهم "يعرفون بعضهم معرفة شخصية وتربطهم صلات قرابة ومصاهرة فضلاً عن علاقات مشاركة تجارية ومالية في مشروعات صغيرة أو كبيرة" ، ويضيف إنهم "نوع من المحاربين يشبهون محاربي الحرب العالمية الثانية ، حيث ظل كثيرون منهم على اتصال ببعضهم وظلوا أصدقاء حتى بعد أن حطت الحرب أوزارها .
ويقول المراقبون أن عناصر هذه المنظمات استفادوا من ثورة الاتصالات كما لم يستفد منها غيرهم ، فصاروا يتصلون ببعضهم البعض من خلال مكالمات هاتفية مشفرة ويتبادلون رسائل مشفرة عبر البريد الإلكتروني ووسائل أخرى آمنة ، ويسافرون كثيرا ويتبادلون الرسائل مباشرة عبر الهواتف النقالة ، وأنه من الصعب جداً اختراقهم كونهم يتحركون من منطلقات عقائدية " .
ويؤكد المسئول الاستخباراتي أنه حتى في حال تدمير تنظيم القاعدة فهناك جماعات أصولية أخرى معادية للغرب ، وأن تنظيم القاعدة لن يكون بداية النهاية للإرهاب الدولي كما يتصور البعض" .
يأتي هذا في الوقت الذي يعتبر فيه المراقبون المهتمون بشئون الجماعات الأصولية أن تنظيم "القاعدة" يضم شبكة من المنظمات والجماعات التي تأسست في أثناء مقاومة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان وانتشرت في العديد من أنحاء العالم ، خاصة في البلدان العربية والإسلامية ، ومن أبرزها جماعة "الجهاد" المصرية التي يتزعمها د. أيمن الظواهري ، والجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" في الجزائر ، وعدد من الجماعات السلفية في الجزيرة العربية واليمن ولبنان وليبيا والسودان ، فضلاً عن أعداد كبيرة من الأصوليين الأفارقة ، ومنظمات أصولية فليبينية وإندونيسية وكشميرية وباكستانية وفلسطينية وغيرها من الجنسيات العربية والمسلمة .
ويقول مسئول إستخباراتي غربي في إشارة إلى الجماعات الأصولية الراديكالية أن "هناك الكثير من الأعضاء مزدوجي الانتماء ، ولو كان من المتصور أن يحملوا بطاقات عضوية تشير إلى هويتهم الأصولية ، لحمل عدد كبير من هؤلاء الناس بطاقة عضوية تنظيم القاعدة بالإضافة إلى بطاقة عضوية تنظيم حركات ككشميريين أو بطاقة الجماعة الإسلامية السلفية المسلحة كجزائريين"
ويضاف المراقبون أن أسامة ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة اصبح رمزاً تلتف حوله فصائل الجماعات الأصولية المتطرفة التي تسعى لإقامة نظم للحكم أصولية في دولهم ، على غرار نظام حركة "طالبان" ، وتشترك هذه الجماعات في كراهية الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل .
ويقول مسئول المخابرات الغربي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن هؤلاء الأصوليين "ينظرون إلى الأمر باعتباره حربا مقدسة ضد ذلك الصف من أعدائهم في الغرب ، والمتعاملين معهم من الحكومات العربية ، وإذا أردنا أن نرى اقرب نموذج مثالي لما يدور في أذهانهم فهم طالبان" .
ولعل إحدى المفارقات أن ابن لادن واتباعه اعتبروا في حقبة السبعينات من القرن الماضي مقاتلين من أجل الحرية ، وأصدقاء للولايات المتحدة عندما شاركوها هدف طرد السوفييت من أفغانستان. لكن هذا الشعور انتهى مع حرب الخليج في عام 1991 .
ويقول كينيث كاتزمان خبير شئون الشرق الأوسط في مكتب أبحاث الكونجرس عن تنظيم القاعدة انه "انبثق من بين المتطوعين العرب بعد خروج السوفييت من افغانستان في عام 1989" ,
ويضيف "كنا نساعدهم لطرد السوفيت (الكفار) من ارض الإسلام أفغانستان ، لكننا أصبحنا فيما بعد في رأي ابن لادن وتنظيم القاعدة محتلين بإرسالنا قوات إلى الجزيرة العربية لتحرير الكويت ومن ثم كان عليهم البدء في محاربتنا" .
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت ابن لادن بتفجير سفارتين للولايات المتحدة في شرق افريقيا. كما قال مسئولون أميركيون انه يشتبه في ان شبكته متورطة في تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن في اكتوبر عام 2000.
ويقدر كاتزمان ثروة أسامة ابن لادن بنحو 300 مليون دولار مودعة في أرصدة شخصية بأسماء متعددة في مصارف غربية وخاصة سويسرية ، يمول بها شبكته ونحو عشرة آلاف من الأصوليين ، كما تمول الجماعة أيضاً عن طريق أنشطة مثل المصايد والمجوهرات والمقاولات .
ويؤكد كاتزمان أنهم "يعرفون بعضهم معرفة شخصية وتربطهم صلات قرابة ومصاهرة فضلاً عن علاقات مشاركة تجارية ومالية في مشروعات صغيرة أو كبيرة" ، ويضيف إنهم "نوع من المحاربين يشبهون محاربي الحرب العالمية الثانية ، حيث ظل كثيرون منهم على اتصال ببعضهم وظلوا أصدقاء حتى بعد أن حطت الحرب أوزارها .
ويقول المراقبون أن عناصر هذه المنظمات استفادوا من ثورة الاتصالات كما لم يستفد منها غيرهم ، فصاروا يتصلون ببعضهم البعض من خلال مكالمات هاتفية مشفرة ويتبادلون رسائل مشفرة عبر البريد الإلكتروني ووسائل أخرى آمنة ، ويسافرون كثيرا ويتبادلون الرسائل مباشرة عبر الهواتف النقالة ، وأنه من الصعب جداً اختراقهم كونهم يتحركون من منطلقات عقائدية " .
ويؤكد المسئول الاستخباراتي أنه حتى في حال تدمير تنظيم القاعدة فهناك جماعات أصولية أخرى معادية للغرب ، وأن تنظيم القاعدة لن يكون بداية النهاية للإرهاب الدولي كما يتصور البعض" .
المستنقع الأفغاني
ويسوقنا هذا التصور الذي يطرحه المسئول الاستخباراتي إلى سؤال ذي صلة حول مدى إمكانية& نجاح القوات الأميركية في أي عملية عسكرية محتملة في جبال أفغانستان الوعرة ، ففي أول تصريح له في أعقاب العمليات الإرهابية أعلن الرئيس جورج بوش أن "الولايات المتحدة تشهد الآن أول حرب تشن عليها في القرن العشرين" ، وفي وقت قياسي حصل على الضوء الأخضر من الكونغرس، لشن حرب على مراكز الإرهاب في أفغانستان وغيرها، وأضاف أن الخطط العسكرية التي عرضها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد على بوش، تضم خيارات واسعة من عمليات سرية محدودة تستهدف بن لادن شخصيا الى غارات جوية وعمليات غزو عسكرية من قوات الجيش لاحتلال مناطق في أفغانستان
وشكك خبراء الاستراتيجية العسكرية في واشنطن في فعالية الضربات الجوية المحدودة ضد قواعد بن لادن, وقال توني كورديسمان، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن ، إن توجيه ضربات بواسطة صواريخ "كروز" موجهة من السفن الحربية لن يكون لها تأثير يذكر على البنية التحتية لقواعد بن لادن السرية المنتشرة في أماكن عديدة من العالم ، وقال إن توجيه ضربة قاتلة لشبكة بن لادن ربما يتطلب قصفا جويا مكثفا لمناطق متعددة في أفغانستان بما في ذلك ضرب قوات الميليشيا المسلحة التابع لحركة "طالبان" التي تؤوي بن لادن .
وذكر الجنرال المتقاعد ميريل مكبيك، الذي شغل منصب رئيس هيئة أركان القوات الجوية حتى العام 1994، إن "سلاح الجو الأميركي قادر على ضرب أي هدف ثابت في العالم&& ، وبوسعنا ان نسوي كابول بالأرض" ، لكنه أضاف "إن من الصعب ضرب بن لادن نفسه لأنه هدف متحرك" ، وأشار إلى أن "القوات الأميركية& لم تكن ناجحة جدا في ضرب أهداف متنقلة في السابق" .
وقالت مصادر في البنتاغون، ان أية عملية انزال جنود على الأراضي الأفغانية سوف تسبقها عمليات قصف جوية تمهد لإنزال قوات سرية خاصة ومجموعات فرق المشاه مما قد يتسبب عنه وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين, وأعرب بعض المحللين عن رأيهم انه نظرا لحجم الضربة التي تلقتها الولايات المتحدة في العمليات الانتحارية، فإن المسـؤولين الأميركيين لن يأخذوا في الحسبان وقوع اصابات بين المدنيين الأفغان وقال الكولونيل رالف بيترز ان الشعب الأميركي سوف يتقبل وقوع ضحايا على الأرض اذا تمت العملية بنجاح, وأضاف: "حان الوقت الآن للحديث عن قتل الناس ، وإذا كنا لا نستطيع الحوار مع الارهابيين، فما علينا سوى ان نقتلهم"
لكن بعض الخبراء العسكريين حذروا من صعوبة القتال في مسالك الجبال الشاهقة في جبال أفغانستان حيث ستواجه القوات الأميركية مصير القوات السوفيتية عندما قامت بغزو أفغانستان العام 1979 وواجهت قوات الميليشيا الأفغانية الشرسة, وقال برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش خلال حرب الخليج، ان على الولايات المتحدة ان تتجنب ضرب أهداف بالخطأ كما فعلت ادارة بيل كلينتون في العام 1998 عندما ضربت بالصواريخ مصنعا للأدوية في السودان ومعسكرا خاوياً لبن لادن في أفغانستان, وأضاف"سيكون هناك ضغط شديد على بوش للقيام بعمليات فورية، وهذا ما يميل اليه الرئيس, لكن عليه أن يعرف تماما ما يفعله، وإلا فإن الإدارة الأميركية سوف تبدو أمام الشارع الأميركي متخاذلة وضعيفة" .
ويسوقنا هذا التصور الذي يطرحه المسئول الاستخباراتي إلى سؤال ذي صلة حول مدى إمكانية& نجاح القوات الأميركية في أي عملية عسكرية محتملة في جبال أفغانستان الوعرة ، ففي أول تصريح له في أعقاب العمليات الإرهابية أعلن الرئيس جورج بوش أن "الولايات المتحدة تشهد الآن أول حرب تشن عليها في القرن العشرين" ، وفي وقت قياسي حصل على الضوء الأخضر من الكونغرس، لشن حرب على مراكز الإرهاب في أفغانستان وغيرها، وأضاف أن الخطط العسكرية التي عرضها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد على بوش، تضم خيارات واسعة من عمليات سرية محدودة تستهدف بن لادن شخصيا الى غارات جوية وعمليات غزو عسكرية من قوات الجيش لاحتلال مناطق في أفغانستان
وشكك خبراء الاستراتيجية العسكرية في واشنطن في فعالية الضربات الجوية المحدودة ضد قواعد بن لادن, وقال توني كورديسمان، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن ، إن توجيه ضربات بواسطة صواريخ "كروز" موجهة من السفن الحربية لن يكون لها تأثير يذكر على البنية التحتية لقواعد بن لادن السرية المنتشرة في أماكن عديدة من العالم ، وقال إن توجيه ضربة قاتلة لشبكة بن لادن ربما يتطلب قصفا جويا مكثفا لمناطق متعددة في أفغانستان بما في ذلك ضرب قوات الميليشيا المسلحة التابع لحركة "طالبان" التي تؤوي بن لادن .
وذكر الجنرال المتقاعد ميريل مكبيك، الذي شغل منصب رئيس هيئة أركان القوات الجوية حتى العام 1994، إن "سلاح الجو الأميركي قادر على ضرب أي هدف ثابت في العالم&& ، وبوسعنا ان نسوي كابول بالأرض" ، لكنه أضاف "إن من الصعب ضرب بن لادن نفسه لأنه هدف متحرك" ، وأشار إلى أن "القوات الأميركية& لم تكن ناجحة جدا في ضرب أهداف متنقلة في السابق" .
وقالت مصادر في البنتاغون، ان أية عملية انزال جنود على الأراضي الأفغانية سوف تسبقها عمليات قصف جوية تمهد لإنزال قوات سرية خاصة ومجموعات فرق المشاه مما قد يتسبب عنه وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين, وأعرب بعض المحللين عن رأيهم انه نظرا لحجم الضربة التي تلقتها الولايات المتحدة في العمليات الانتحارية، فإن المسـؤولين الأميركيين لن يأخذوا في الحسبان وقوع اصابات بين المدنيين الأفغان وقال الكولونيل رالف بيترز ان الشعب الأميركي سوف يتقبل وقوع ضحايا على الأرض اذا تمت العملية بنجاح, وأضاف: "حان الوقت الآن للحديث عن قتل الناس ، وإذا كنا لا نستطيع الحوار مع الارهابيين، فما علينا سوى ان نقتلهم"
لكن بعض الخبراء العسكريين حذروا من صعوبة القتال في مسالك الجبال الشاهقة في جبال أفغانستان حيث ستواجه القوات الأميركية مصير القوات السوفيتية عندما قامت بغزو أفغانستان العام 1979 وواجهت قوات الميليشيا الأفغانية الشرسة, وقال برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش خلال حرب الخليج، ان على الولايات المتحدة ان تتجنب ضرب أهداف بالخطأ كما فعلت ادارة بيل كلينتون في العام 1998 عندما ضربت بالصواريخ مصنعا للأدوية في السودان ومعسكرا خاوياً لبن لادن في أفغانستان, وأضاف"سيكون هناك ضغط شديد على بوش للقيام بعمليات فورية، وهذا ما يميل اليه الرئيس, لكن عليه أن يعرف تماما ما يفعله، وإلا فإن الإدارة الأميركية سوف تبدو أمام الشارع الأميركي متخاذلة وضعيفة" .
التعليقات