&
بيروت- دانيال حصري:&سينثيا صليبا حسناء انطلقت إلى عالم الجمال باشتراكها انتخاب ملكة جمال كلية العلوم الاجتماعية حيث كانت تدرس، فازت باللقب ليتم اختيارها بعد ذلك ممثلة لبنان في انتخابات ملكة جمال اسيا.
جذبها عالم الجمال والموضة وهي في مقتبل العمر وكان الباب وكالة نضال بشراّوي .. مطلق معظم الجميلات الى عالم العروض والموضة. شاركت في عروض ازياء محلية عديدة وتتمنى ان تنال مهنتها مزيدا من
التقدير في المجتمع العربي لتتمكن فتياته من اثبات انفسن اسوة بالعارضات الاجنبيات المحترفات.
تحب سينثيا الموضة وتهواها تقول: " أعشق الموضة وأهوى كل ما له علاقة بالجمال الذي اعتقد بانه هبة من عند الخالق" مشيرة الى انه "بعد الخبرة في هذه المهنة لفترة سنتين أظن أن شخصيتي أصبحت أقوى وزادت ثقتي بنفسي لاسيما بعدما تسلطت عليّ الأضواء ودخلت عالم الكاميرا. هذه المهنة منحتني القوة في مواجهة أمور الحياة."
وتلفت سينثيا الى انها لاقت كل تشجيع من الاهل ولاسيّما من أمها التي قدّمت لها الدعم الكافي:"اسرتي دعمتني لثقتها المطلقة بي".عن نفسها تقول: "الصفة الأولى هي طيبة قلبي التي تورطني في مشاكل كثيرة." تحب سيندي كروفرد لأنها تجمع بين الجمال الطبيعي وأنوثة المرأة ورقتها والجمال الوحشي. لا ترى مساوئ في مهنتها على الرغم من كل ما يشاع: " لا مساوئ في عالم الموضة، إنما السوء الوحيد هو السمعة السيئة وأقاويا الناس التي لا تترك العارضات في حالهن."
عن الشائعات التي تطال العارضات قالت:" لا دخان من دون نار." إنما لا يجب الإجمال في الموضوع .. الأشخاص تختلف واصابع الإنسان ليست كلها مثل بعضها." وتطمح سينثيا الى أن تحقق التقدّم من النواحي كافة، إن كان على صعيد عملها في عالم الأزياء أم لكونها إمرأة عاملة في المجتمع. وتؤكد: "الأهم هو التطور والتقدم والحصول بشكل خاص على الإجازة في تخصصي الجامعي والقدر الكافي من العلم والمعرفة." تعشق الشهرة وتعترف :" رغم مساوئها وعيون الناس احب الشهرة وأطمح الى أن أحصل عليها.