&
أفاد مصدر نفطي في السعودية انه تم تعزيز أمن المنشآت النفطية في الخليج ومضيق هرمز قبل الضربات على أفغانستان.
وبحسب مسؤول نفطي غربي في المملكة فان وحدات من الجيش النظامي السعودي انتشرت إلى جانب قوات الحرس الوطني لمراقبة الحقول النفطية في شرق السعودية أول دولة مصدرة للنفط في العالم.
وسابقا كانت هذه الحقول النفطية مراقبة من قبل الحرس الوطني فقط الذي يضم عناصر النخبة الأكثر ولاء للملكية السعودية والموضوعة تحت إمرة ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
واضاف المصدر ذاته ان المصافي والمصبات النفطية على طول الساحل العربي للخليج مراقبة من قبل طائرات رادار أميركية تتحقق من ان حركة الملاحة الجوية تسلك الممرات المحددة لها.
وهذه الأجهزة مفيدة خصوصا للطائرات التي تحلق على علو منخفض وقد تفلت من أجهزة الرادار الأرضية.
وتم تعزيز المراقبة البحرية للمنشات النفطية الساحلية خصوصا مراكز نقل النفط وناقلات النفط بمشاركة الأسطولين الأميركي والبريطاني المنتشرين في الخليج وبحر عمان.
وبسبب ضيق الخليج فان ناقلات النفط عرضة لهجمات محتملة تشنها زوارق سريعة كما حصل خلال الحرب بين العراق وإيران (1980-1988).
وبحسب المصدر ذاته فان مضيق هرمز من حيث ينقل نحو ربع النفط العالمي مراقب من قبل قوات عمانية تدعمها قوات بريطانية مؤكدا ان هذا أحد أهداف مناورات "سويفت سورد 2" الجارية.
وتشارك قوات ومقاتلات وسفن حربية بريطانية في هذه المناورات المشتركة مع عمان التي تعتبر أهم انتشار عسكري بريطاني منذ الثمانينات.
(أ ف ب)