قالت صحيفة "واشنطن بوست" أمس ان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد يبحث اجراء تغيير في طريقة تنظيم القوات المسلحة من اجل تطوير المعركة ضد الارهاب.
ويرى رامسفيلد ومساعدوه ان هيكل القيادة الاقليمية الحالية وسيلة تفتقر للكفاءة لتنظيم قوات عسكرية للحرب ضد الارهاب.
وقال مسئول عسكري كبير في اشارة الى الاسم الرسمي للطريقة التي يقسم بها البنتاجون العالم ان "الحملة ضد الارهاب تسلط الضوء فعلا على الاسباب التي تدعونا الى بحث (خطة القيادة الموحدة)". واضاف ان "الحرب ضد الارهاب ... حملة عالمية".
وقال المسئول ان المشكلة هي ان الارهاب وانتشار الاسلحة ودواعي قلق اخرى لا تلقى اهتماما كافيا لان القادة الاقليميين ليس لديهم القدرة على تتبع المخاطر من قارة الى قارة ولا يقومون بالتنسيق مع سلطات الشرطة.
واكبر تغيير متصور هو الابتعاد عن اربع قيادات اقليمية هي قيادة القوات الامريكية في منطقة المحيط الهادي وقيادة القوات الامريكية في اوروبا والقيادة الجنوبية والقيادة المركزية والتأكيد بدلا من ذلك على تقسيمها وفقا للمهام التي تقوم بها.
ومن بين التغييرات التي تجري دراستها انشاء "قيادة للامريكتين" للتركيز على الدفاع عن نصف الكرة الغربي واعطاء مسئولية شن هجمات سرية ضد الارهابيين الى "قيادة العمليات الخاصة" بغض النظر عن مكانها ونقل قيادة الحرب الحالية الى ضابط كبير في واشنطن يقوم بتنسيق الجهود مع وزارة الخارجية الامريكية والوكالات الاخرى.
وقالت الصحيفة ان وزارة الدفاع الامريكية كانت تبحث اجراء تغيير شامل في هيكل القيادة قبل هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة لكن الحملة الامريكية الجديدة ضد الارهاب جعلت هذه الجهود اكثر الحاحا.
وقال مسئول عسكري مطلع على المناقشات التي تجري في هذا الشأن "كنا نعلم جميعا ان المستقبل قادم ... والان فرض علينا". (البيان الإماراتية)
&
التعليقات