لندن ـ كشفت تشيلسي ابنة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون عن حقيقة الأوقات الصعبة التي تواجهها في جامعة اكسفورد بسبب الشعور المعادي لأمريكا، مضيفة انها تفضل الاختلاط بزملائها الطلبة الامريكيين الدارسين هناك بدلاً من التعامل مع طلبة آخرين.
وتقول ان اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر قد زرعت فيها الخوف والارتباك وانها تشعر الآن بالغضب من جميع اولئك الذين يشككون في مشروعية الاعمال الامريكية.
وكتبت تشيلسي الى مجلة "توك" الامريكية: "اشعر بالغضب الشديد من مثل هذه الادعاءات، والفكرة السائدة هنا ان امريكا قد دخلت الحرب تلبية لنزوة، ما يجعلني اشعر بالرعب كما انني اجد الرأي القائل ان امريكا تتصرف دون اي اعتبار للشعب الافغاني فكرة مسيئة لنا".
ومضت تصف حياتها في بريطانيا ورد فعلها ازاء احداث الحادي عشر من سبتمبر: "من الصعب ان يجد المرء نفسه خارج حدود بلاده في هذه الايام، انني اواجه كل يوم نوعاً من الشعور المعادي لأمريكا قد يكون مصدره الطلبة في بعض الاحيان او كاتباً صحفياً وربما من متظاهرين "سلميين" في أوقات أخرى".
وتقول: "فخلال الصيف كنت افكر في اتخاذ بعض الاصدقاء من غير الامريكيين لا لشيء الا من اجل التغيير اما الآن فأشعر انني بحاجة للبقاء حول الامريكيين فقط، هؤلاء الناس الذين يفكرون ازاء بلدنا بنفس الطريقة التي افكر فيها". ومما تجدر الاشارة اليه ان تشيلسي قد بدأت دراستها التي تستمر سنتين في مجال العلاقات الدولية بجامعة اكسفورد خلال الشهر الماضي. (البيان الإماراتية)
&
&