أجرى الحوار: محمد مصدق يوسفي: التفاصيل الكاملة لعملية إغتيال أحمد شاه& مسعود والعلاقة بينها وبين& تفجيرات نيويورك وواشنطن، ظهور طالبان ووصولها إلى الحكم على أنقاض حكومة المجاهدين، أسامة بن لادن والأفغان العرب، التدخل الباكستاني والإيراني في شؤون أفغانستان،& المعارضة الشمالية، التحالف الدولي ضد الإرهاب، الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، ومستقبل أفغانستان ما بعد طالبان، هذه القضايا وغيرها شكلت محور الحوار الشامل& الذي خص به السياسي والدبلوماسي الأفغاني " النجم الثاقب" وواحد من أحد قيادات& تحالف المعارضة الشمالي المناوىء لحركة طالبان الحاكمة في كابول (اليوم )
*اليوم لإحيا منذ أسبوعين تحالف المعارضة الشمالي ذكرى مرور 40 يوما على اغتيال القائد الراحل أحمد شاه مسعود الذي لا يفصل بينه وبين تفجيرات أميركا سوى يوم واحد فقط هل هناك علاقة بين الحدثين؟
-الحقيقة كان هناك تنسيق كبير بين اغتيال القائد أحمد شاه مسعود وبين الهجمات على نيويورك وواشنطن ، وأفغانستان فقدت أشهر قادتها وهو القائد العظيم أحمد شاه مسعود وحسب ما علمنا فيما بعد أن الهجوم على نيويورك وواشنطن تم تعليقه لمرات عدة نظرا لعدم تمكن الانتحاريين الوصول إلى مكان تواجد مسعود والقائد الشاه مسعود كان يمثل القوى المعتدلة في أفغانستان وكان يناضل من أجل العدالة واسترداد الكرامة الأفغانية التي انتهكت بعد أن سيطرت على أفغانستان حركة طالبان والأفغان العرب وقد دمروا البلاد وتأخر التعليم وتوقف كليا بعد مجىء طالبان، وكان أكبر عائق في وجه طالبان هو أحمد شاه مسعود لذلك نسقوا بين اغتيال مسعود والهجمات على نيويورك وواشنطن.
* هل نفهم من كلامكم أنكم تتهمون مباشرة حركة طالبان وأسامة بن لادن بتدبير عملية إغتيال القائد أحمد شاه مسعود؟
-هناك معلومات أكيدة أن أسامة بن لادن وطالبان والاستخبارات الباكستانية هي التي دبرت عملية اغتيال أحمد شاه مسعود فباكستان التي أوجدت طالبان وغضت الطرف عن وجود أسامة بن لادن والعرب في أفغانستان، وجدت أن مسعود هو العائق الأكبر في وجههم وهو سياسي كبير ومحنك، فاتفقوا على تصفيته فلذلك هناك تنسيق كبير بين طالبان وأسامة بن لادن والاستحبارات الباكستانية.(اليوم الجزائرية)