لندن- ايلاف: أعرب الجراح المصري الاصل المقيم في لندن& الدكتور مجدي يعقوب عن حزنه الكبير لاجباره على التوقف عن اجراء العمليات في وزارة الصحة البريطانية وذلك بسبب القانون& الذي يحدد سن التقاعد بعمر الـسادسة والستين.
ونقلت صحيفة "تليغراف" أن الدكتور مجدي يعقوب ( 66 سنة) الرائد في عمليات زرع القلب لا يشعر بأن عمره يقف عائقا أمام تأديته لعمله. غير أن أمانة "برومبتون" و"هيرفيلد" الملكية صرحت أمس بأن جميع مستشاريها يجب أن يتقاعدوا عند سن الـ66 وفقا لتوجيهات من نقابة الاطباء.
وأفاد ناطق رسمي بأن الوضع صعب جدا، إذ أنه يصعب القول لجراح بأن صلاحيته انتهت".
وصرح يعقوب أمس خلال برنامج على قناة "ديسكوفيري" أن "التقاعد&من دائرة&الصحة أحزنني كثيرا لأنني من المؤمنين بها". أضاف "لعل المرء يصل الى يوم في حياته يشعر أنه عجوز الا أنني لم أشعر بذلك حتى الآن. أنا أومن بضرورة وجود التوجيهات.. ربما الأنظمة المتحجرة ليست جيدة عموما".
وأطلق الجراح العظيم الذي دعى الأميرة دايانا لحضور عملية قلب مفتوح، مؤسسة "هيرفيلد" للأبحاث ليل أمس من مركز "هارفيلد" لعلوم القلب، حيث يستكمل أبحاثه.
واعتبرت الناطقة الرسمية باسم&دائرة الصحة في تصريح لصحيفة "دايلي تلغراف" "ان الأمر مخجل لكننا لا نستطيع ان نستثني جراحا دون غيره من القوانين التي لدينا. انها خسارة كبيرة الا أننا نستقبل جراحين شبان ورائعين.. لا بد من& قوانين لتفادي الأخطاء التي قد يقوم بها الجراحون بسبب تقدمهم في العمر. من المريع أن يقتل أو يؤذي& جراح& مريضه بسبب عمره".
وصدر تقرير عن& الدائرة تضمن أن "مجدي يعقوب هو جراح قلب عظيم دون شك& ومهمته لا تقتصر على ذلك فقط، لأن من اهتماماته الكبرى هو البحث في الأسباب وطرق المعالجة لأمراض القلب". وأضاف" كان الفريق الذي يعمل مجدي معه في مركز "هيرفيلد"& للعلوم القلبية يعمل على دراسات واسعة ويدعمه تقاعده في اسنكمال أبحاثه، فهذا الأمر يحصل مع جميع مستشارينا وفقا للقوانين".
وأفاد الدكتور يعقوب أمس بأن " عملنا بأغلبه في المركز العلمي للقلب قام على الخلل الوظيفي للرئتين والقلب".أضاف "أعتقد أنه من الممكن وبعد مرور جيل من الزمن أن نتمكن من تحديد الأسباب التي تؤدي الى أمراض القلب والرئة بهدف منعها".
وتدعم المؤسسة الجديدة الابحث التي يجريها مجدي وفريقه منذ عدة سنوات.