&
اطلقت الامم المتحدة قوة مهام في تكنولوجيا المعلومات تستخدم اجهزة الكمبيوتر واحدث وسائل الاتصال لمكافحة الفقر في جميع انحاء العالم.
وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان امس الاول الثلاثاء "" التكنولوجيا الجديدة التي تغير عالمنا ليست اكسير الشفاء او عصا سحرية ولكنها بدون شك ادوات للتنمية ذات قوة هائلة.""
وابلغ عنان قوة المهام في اول اجتماع لها ""انها توفر الوظائف وتنقل التعليم والرعاية الصحية والتجارة والسياسة... ويمكن ان تساعد في توصيل المساعدات الانسانية وحتي المساهمةفي السلام والامن.""
وسيراس خوسيه ماريا فيجيريس اولسين وهو رئيس سابق لكوستاريكا وبطل للتنمية التكنولوجية الرقمية في بلاده قوة مهام الامم المتحدة الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال اولسين في مؤتمر صحفي انه علي الرغم من من وجود مبادرات مماثلة كثيرة فان "" المهمة لاتزال معضلة. الذين يعيشون دون امكانية للوصول الي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هم اغلبية سكان الكوكب.""
وقالت الامم المتحدة ان قوة المهام ستوفر منتديا عالميا لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية.
كما ستنشط المشاركة بين الحكومات والقطاع الخاص والجماعات المدنية التي تهدف الي وضع استراتيجيات للتنمية تستخدم التكنولوجيا الحديثة. وقال المنظمون ان اهتماما خاصا سيمنح لاقل الدول نموا ولمكافحة الفقر. واحد الاحتمالات التي ذكرهااولسين كان استخدام اقمار صناعية في مدارات منخفضة لتمكين الدول الفقيرة من الوصول فورا الي الانترنت والخدمات واسعة النطاق الاخري دون الحاجة الي اقامة خطوط اتصال ارضية مكلفة اولا.
وقال عنان للقوة "" قبل اي شيء سننتظر منكم المساعدة في بناء جسور رقمية الي مليارات البشر الذين يقعون الان فريسة الفقر المدقع ولم تصل اليهم الثورة الرقمية ولايمكنهم الوصول الي الاقتصاد العالمي."