كتب محمد الشرهان: نفذ ثلاثة مسلحين عملية سطو على بنك الكويت والشرق الأوسط في منطقة غرناطة أمس وسرقوا 47 ألف دينار وخمسة آلاف جنيه استرليني قبل أن يلوذوا بالفرار مستقلين سيارة أميركية النوع رمادية اللون. وهذا هو حادث السطو الأول من نوعه في رمضان.
وقالت مصادر أمنية مطلعة أن العملية بدأت عند العاشرة والنصف صباحا عندما تفاجأ الموظفون بشخصين مسلحين برشاش ومسدس، وأحدهما مقنع، يقتحمان الفرع، ويطلبان من الموظفين المختصين فتح الخزانة، ومن البقية الانبطاح أرضا مهددين بقتل من لا يتمثل للأوامر.
وما هي إلا دقائق معدودة حتى خرج المسلحان وبحوزتهما النقود إلى الموقف حيث كان مسلح ثالث بانتظارهما وغادروا على وجه السرعة.
وأضافت المصادر أن إحدى الموظفات تمكنت من التقاط أرقام اللوحة المعدنية للسيارة وأبلغت رجال الأمن عنها حيث أن البحث جار عن المتهمين.
وحسب المصادر فإن المسلحين أوقفوا ضابطا برتبة مقدم في طريق هروبهم، وسألوه عن أحد المنازل، وأنه تمكن من التقاط أرقام السيارة بعدما لاحظ ارتباكهم.
وشاهد رجال المباحث الجنائية شريط الفيديو المصور داخل البنك وتكطنوا من تحديد ملامح المسلحين.
وحسب المصادر نفسها، فإن رجال الأمن انتقدوا غياب الحد الأدنى من الحماية داخل البنك حتى أنه لا يوجد فاصل بين موظف الصندوق والزبائن، مما يسهل عملية الوصول إلى المبالغ.
وتواجد في مكان الحادث مدير إدارة المباحث الجنائية العميد عبد الحميد العوضي ومدير أمن العاصمة العميد محمود الدوسري، والعقيد خليل الشمالي نائب مدير إدارة الدوريلت الشاملة فضلا عن العقيد عيد أبو صليب مدير الأدلة الجنائية.
على صعيد آخر، تمكن رجال مباحث الأحمدي من اعتقال سيلانيين اثنيين نفذا جريمة قتل مقيمة سيلانية قبل ثلاثة أيام (القبس الكويتية)