&
كتب -العزب الطيب الطاهر :كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أمس النقاب عن ان الولايات المتحدة تخطط حاليا لإقامة محطة تلفزيونية تنافس قناة الجزيرة، وقالت ان ظهور محطة تلفزيونية فضائية ناطقة باللغة العربية تمولها الولايات المتحدة وتستهدف القلوب والعقول في العالم الإسلامي ستصبح قريبا حقيقة واقعة.
وقالت الصحيفة ان الرئيس الأميركي جورج بوش قد احيط علما بمبادرة اقامة المحطة التي سوف يخصص لها نصف مليار دولار بهدف المنافسة مع قناة الجزيرة، وتستهدف بالأخص الشباب المسلم الذين يعتبرون معادين لأميركا.. كما تستهدف دحض مزاعم بن لادن والمتحدثين باسم القاعدة عبر قناة الجزيرة.
وأضافت الصحيفة ان السيناتور جو بايدن الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ هو القوة المحركة وراء هذا المشروع الذي يتعدي المبادرات الاذاعية الراهنة فهو يمثل مرحلة جديدة في الحرب الدعائية وسيكون محورا ثالثا للولايات المتحدة في الحرب الإعلامية إلي جانب إذاعة صوت أميركا بعد تقويتها واذاعة أفغانستان الحرة الجديدة . وأشارت الصحيفة الي ان بايدن قد ناقش بالفعل الأمر مع الرئيس بوش وحصل علي موافقته وستكون المرحلة القادمة القيام بخطوة تشريعية لتحويل مبادرة اقامة المحطة إلي أمر واقع.
وفي الدوحة عبر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الإعلام والثقافة السابق عن قناعته بأن أي محطة حكومية يكون الهدف من إنشائها التعبير عن وجهات النظر الرسمية لا تحقق في العادة النجاح المطلوب، مشيرا الي ان أهم مميزات فضائية الجزيرة انها محطة مستقلة ونجحت في طرح الرأي والرأي الآخر وقال في تصريح خاص لـ الراية : ان قناة الجزيرة لعبت دورا مهما في الآونة الأخيرة وشكلت بأدائها خاصة بعد 11 سبتمبر نقطة تحول في الإعلام العربي فضلا عن تأثيرها الشديد علي الإعلام الغربي ككل.(الراية القطرية)
وقالت الصحيفة ان الرئيس الأميركي جورج بوش قد احيط علما بمبادرة اقامة المحطة التي سوف يخصص لها نصف مليار دولار بهدف المنافسة مع قناة الجزيرة، وتستهدف بالأخص الشباب المسلم الذين يعتبرون معادين لأميركا.. كما تستهدف دحض مزاعم بن لادن والمتحدثين باسم القاعدة عبر قناة الجزيرة.
وأضافت الصحيفة ان السيناتور جو بايدن الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ هو القوة المحركة وراء هذا المشروع الذي يتعدي المبادرات الاذاعية الراهنة فهو يمثل مرحلة جديدة في الحرب الدعائية وسيكون محورا ثالثا للولايات المتحدة في الحرب الإعلامية إلي جانب إذاعة صوت أميركا بعد تقويتها واذاعة أفغانستان الحرة الجديدة . وأشارت الصحيفة الي ان بايدن قد ناقش بالفعل الأمر مع الرئيس بوش وحصل علي موافقته وستكون المرحلة القادمة القيام بخطوة تشريعية لتحويل مبادرة اقامة المحطة إلي أمر واقع.
وفي الدوحة عبر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الإعلام والثقافة السابق عن قناعته بأن أي محطة حكومية يكون الهدف من إنشائها التعبير عن وجهات النظر الرسمية لا تحقق في العادة النجاح المطلوب، مشيرا الي ان أهم مميزات فضائية الجزيرة انها محطة مستقلة ونجحت في طرح الرأي والرأي الآخر وقال في تصريح خاص لـ الراية : ان قناة الجزيرة لعبت دورا مهما في الآونة الأخيرة وشكلت بأدائها خاصة بعد 11 سبتمبر نقطة تحول في الإعلام العربي فضلا عن تأثيرها الشديد علي الإعلام الغربي ككل.(الراية القطرية)
&
التعليقات