لا تدلّ فخامة الشكل وأناقة التصميم بالضرورة إلي جودة المحتوي أو مدي منفعته. لكنّ النظرة إلي مجلّة آفاق ، Horizons، لا تصب في هذا السياق. فهي حكماً أنيقة شكلاً وفخامة وورقاً. ليس لأنها تتوجّه إلي رجال الاعمال والمؤسسات فحسب، بل أيضاً لتكون علي مستوي الاخبار والمعلومات عن الاعمال والخدمات التي تنفّذها صاحبتها شركة الخليج للحاسبات الآلية - جي بي أم ، وكيلة شركة آي بي أم الكبري في الخليج.
والشركة تعمل في تسعة مواقع مختلفة في تلك المنطقة، باستثناء المملكة العربية السعودية، حيث لها شركة اخت. ويعمل لديها أكثر من 053 موظفاً من جنسيات مختلفة، ويصل عدد الموظّفين المتحرّكين إلي 004 موظف، ينفّذون مشاريع خصوصية للزبائن. وتتّصل خدماتها مباشرة بمنتوجات آي بي أم وتطبيقاتها ووجهات استخدامها في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية والامن والتربية وغيرها.
لا مجال لمقارنة آفاق بمجلات متخصّصة وشاملة مثل أرابيز تراندز أو الاقتصاد والاعمال أو بي سي ماغازين ، لأنها تُعني بنقل وجهات نظر شركة واحدة وتفرّعاتها وأعمالها وما لديها من جديد وتنبّه إلي المستجــدات في غــير قطـــاع ودور منتوجاتها في تلبية الحاجات.
ثم أن جمع محتوياتها اكثر سهولة منه في المجلات الاقتصادية والعلمية، وهي اقرب إلي تقارير وخلاصات سريعة وغنية، تحفّز القارئ المهتم علي المتابعة والاستعلام والرجوع إلي المصدر.
إلاّ أن ما يميّزها الاقتضاب ودقّة التوجّه وأيضاً ثنائية اللغة (بعض المواضيع تتكرّر بالعربية والانكليزية، وفقاً لمتطلبات التوجّه).
وتتجاوز آفاق الدور الاعلاني والدعائي إلي طرح مشكلات وقضايا راهنة ذات صلة بالقطاعات التي تتناولها مقالاتها (كأمن المعلومات والتشفير، في عدد 41 الجاري)، وتدعمها في شكل منفصل، بما لدي الشركة صاحبتها من حلول لها.