بعد مرور أقل من شهر على سيطرة تحالف الشمال على مدينة هراة، اختير الديبلوماسي السابق في ايران محمد رفيق مجدّدي محافظاً للمدينة في انتخابات هي الاولى فيها منذ إطاحة الملك السابق محمد ظاهر شاه عام 1973 واعتُبرت دليلاً على عودة الحياة الطبيعية إلى بعض أجزاء أفغانستان. ومُنح 714 رجلاً حق التصويت. وتوجه 628 منهم إلى المسجد لاختيار المحافظ من بين ثمانية مرشحين. وفاز مجددي (47 سنة) بـ427 صوتاً، وحصل أقرب منافسيه عبدالله خزني على 60 صوتاً. وصرّح المحافظ الجديد انه يواجه تحديات عدة ابرزها الفقر والبطالة وادمان المخدرات. وقال: "آمل ان أتمكن من خدمة شعبي الذي عانى سنوات من الحرب التي دمرت بلادنا (...) نحن نحتاج بشدة إلى دعم المجتمع الدولي لاعادة بناء بلادنا، ونرغب في ان نرى يوماً حكومة مدنية ديموقراطية وان تجرى انتخابات عامة لاختيار رئيس لهذه البلاد".(النهار اللبنانية)
&