واشنطن: جون مكارثي-الصدفة وحدها قادت الى الكشف عن قضية ستثير اهتماما واسعا لورود اسم اسامة بن لادن فيها، اذ رفعت سيدة اميركية تدعى فران هايسر، من فلوريدا، دعوى ضد بن لادن والحكومة الايرانية وآخرين، قالت فيها انهم تسببوا في موت ابنها الوحيد الرقيب بسلاح الجو الاميركي مايكل هايسر في انفجار الخبر بالسعودية عام 1996. وانضمت اليها اسرتا قتيلين من ضحايا الانفجار الذي اودى بحياة 19شخصا. تورد لائحة الاتهام اسماء 14شخصا، بعضهم سعوديون متهمون في التفجيرات. كما تزعم لائحة الاتهام ان الحكومة الايرانية شاركت في التخطيط للتفجيرات وتمويلها، ورغم ان الدعوى قدمت في سرية قبل عام تقريبا الا انه كشف عنها بالصدفة اخيرا عندما عثر صحافي على تفاصيلها.
وكان المحامي الذي يترافع عن اسرة هايسر قد نصحها بعدم اثارة اية ضجة حول القضية. وتقول هايسر ستقبل بما يقرر القاضي منحه لاصحاب الدعوى، فضلا عن انها تعتزم التبرع بالمبلغ لمؤسسة خيرية تحمل اسم ابنها الذي قتل.
ورفعت هايسر الدعوى مع آخرين في ظل قانون فيدرالي، يسمح لضحايا الاعمال الارهابية في الخارج برفع قضايا امام المحاكم الاميركية. وكان الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون قد اصدر امرا تنفيذيا العام الماضي يسمح لاصحاب مثل هذه الدعوى بالحصول على تعويضات من الارصدة الايرانية المجمدة. (الشرق الأوسط اللندنية)
&