واشنطن - وافق مفاوضون في الكونغرس الاميركي على تقديم دعم كبير للانفاق على عمليات الاستخبارات بعد هجمات 11 أيلول والتحرك لدعم قدرات التجسس البشرية وتنشيط وكالة الامن القومي.
ووافقت لجنة التفاوض بين مجلسي الشيوخ والنواب في مشروع قانون التمويل السنوي لوكالة الاستخبارات المركزية <<سي. اي. ايه>> ووكالة الامن القومي وبرامج الاستخبارات الاخرى على زيادة ميزانيات الوكالتين بنسبة ثمانية في المئة للعام 2002 عن الميزانية الحالية التي تبلغ نحو 30 مليار دولار.
ووسط انتقادات شديدة لوكالات الاستخبارات الاميركية لفشلها في رصد تحذيرات مبكرة بشأن هجمات أيلول، اكدت الاجراءات السرية على الحاجة الى إجراء تعديلات في نطاق العاملين في مجال التجسس واستعادة القدرة على جمع وتحليل المعلومات من مصادر بشرية اكثر من استخدام التكنولوجيا.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بوب غراهام للصحافيين بعد انتهاء الاجتماع <<علينا ان نقوم بعملية تعويض كبيرة... يتعين علينا ان نقوم ببعض عمليات الاصلاح الاساسي الاستخبارات>>.(السفير اللبنانية)
&