لندن: اعترف أيمن الظواهري بتورط كوادر حركته من جماعة "الجهاد" المصرية، في الاعتداءات الارهابية ضد اعضاء الحكومة المصرية، وكشف عن محاولتين فاشلتين استهدفتا موكب الرئيس المصري حسني مبارك، احداهما في شارع صلاح سالم اثناء توجهه لصلاة العيد، والثانية في مطار سيدي براني غرب الاسكندرية.
وقال انه في المحاولة الاولى انتظر الاصوليون وقتا طويلاً، لأن الرئيس، كان قد اخذ طريقا آخر.
وفي مكان آخر في الفصل السادس من مذكراته التي تنشرها "الشرق الأوسط" ووصفت بأنها وصيته الاخيرة، يكشف الظواهري، الحليف الاول لأسامة بن لادن، ان تعطل سيارة الجناة، في الهجوم على موكب الرئيس مبارك في اديس ابابا، ادى كذلك الى احباط محاولة الاعتداء على حياة الرئيس المصري في صيف عام .1995
وزعم ان قتل عناصر الامن لعلاء محيي الدين المتحدث باسم "الجماعة الاسلامية" في وضح النهار بالشارع، اكد: "ان الحكومة لن تقبل بوجود الحركات الاصولية تحت اي مسمى".
وقال كان الرد هو الهجوم على موكبي وزيري الداخلية حسن الالفي، والاعلام صفوت الشريف، ونجا كلاهما من الكمين. واعترف الظواهري بحدوث تغيير في فكر وخط جماعة "الجهاد" بدخول المواجهة ودائرة العنف مع الحكومة عام 1988، بدلا من الانتشار وتجنيد عناصر جديدة، مما افقد الحركة غالبية عناصرها. "الشرق الأوسط اللندنية"
&
&