&

القاهرة- ضحى خالد: خلعت الممرضة المعطف الأبيض وتحولت إلي "السمسرة" في المتعة المحرمة.. اتقنت صيد الفتيات الجميلات وتسهيل عملهن في الدعارة، تتفاوض مع الزبائن علي السعر. ثم تترك كل فتاة وشطارتها في "تقليب" الزبون.
كان رئيس مباحث الآداب بالاسكندرية يقوم بجولة تفقدية علي الكافتيريات بمنطقة المنتزه ليلا فلاحظ ان سيدة بصحبتها فتاة صغيرة علي قدر كبير من الجمال تتنقل علي طاولات الكافتيريا وتهمس بكلام خافت وبشكل مريب إلي الزبائن وبالقبض عليها انكرت ارتكابها أي فعل فاضح بينما اعترفت الفتاة الصغيرة علي الفور بأنها ضمن شبكة آداب شكلتها الممرضة لبيع اجسادهن.
تقول الفتاة هربت من اسرتي بكفر الشيخ وحضرت الي الاسكندرية للبحث عن فرص عمل، واقمت لدي احدي قريباتي، وذات يوم اصبت بمغص حاد بمعدتي وتم نقلي الي مستشفي خاص قريبا من منزلي، وهناك التقيت بالممرضة "نبيلة" التي اخذت تنظر لي وكأنها تقيمني لمهمة ما لم أكن بالطبع أعرفها حينئذ.
فرصة عمل
ويبدو انني رقت في عينيها، فبادرتني قائلة هل تريدين فرصة عمل عائدها كبير، رحبت علي الفور بهذا العرض الذي طال انتظاري له، وبدأت السير في طريقها منقادة اليها، واعترف أنني مسئولة عن جزء كبير مما انا فيه الآن، لقد وافقتها علي ممارسة الرذيلة باعتبار انها المخرج الوحيد للضائقة المالية التي امر بها.
واكتشفت ان الممرضة متمرسة في اصيطاد الجميلات الفقيرات، وبدأت عجلة الخطيئة تأخذ مسارها فكنت ارتدي ثيابا مثيرة تشتريها الممرضة لي وزميلاتي، وتصطحبنا الي المقاهي و"الكافتيريات" المميزة التي يرتادها الاثرياء وكانت تعرف جيدا كيف تقتنص الزبون الثري تتفاوض معه وتجادله في السعر الذي يصل الي 200 جنيه أحيانا بينما تتركنا نحصل حسب مهارتنا.
وللأسف كنا نشعر بأمان زائف، فأكدت لنا أنها "مسنودة" ولها علاقات متسعة ولن يستطيع احد الاقتراب منها، تم تحرير محضر بالواقعة وباحالتهما الي النيابة أمرت بحبسها.