&
المحرر الاقتصادي: انحصر الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مقابل الدولار الأميركي واليورو الاوروبي في بداية التعاملات الأوروبية الثلاثاء بينما يترقب المتعاملون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق.
وتوقع 24 متعاملا رئيسيا في السوق الأميركية بلا استثناء خفض سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية إلى 1.75في المائة وذلك في استطلاع للرأي.
لكن بعض الاقتصاديين قالوا ان البنك المركزي قد يلجأ إلى خفض أكبر في أسعار الفائدة وخاصة بعد الهبوط الشديد الذي أعلن يوم الجمعة في عدد الوظائف وارتفاع معدل البطالة.
ولم يطرأ تغير على الجنيه الإسترليني أيضا بعد إعلان بيانات التضخم البريطاني في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي واستقر على 1.4333 دولار و62.12 بنس مقابل اليورو.
واظهرت البيانات ان المؤشر الأساسي لاسعار تجارة التجزئة انخفض بدرجة أكبر من المتوقع ليسجل معدلا سنويا يبلغ 1.8 في المائة الشهر الماضي من 2.3 في المائة في تشرين الاول (أكتوبر).
وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاض المؤشر الى 2.1 في المائة.
أما المؤشر العام لاسعار تجارة التجزئة فانخفض الشهر الماضي إلى معدل سنوي يبلغ 0.9 في المائة من 1.6 في المائة الشهر السابق.