&
ايلاف- سمر عبدالملك: أعتقلت الشرطة الأميركية ليل الأربعاء الممثلة الأميركية وينونا رايدر(30 عاما)& التي ترشحت مرتين لجائزة أوسكار بتهمة محاولة سرقة ملابس تتخطى قيمتها 5 الاف دولار من متجر في بيفيرلي هيلز، أغلى المناطق في الولايات المتحدة، كما وجدوا بحوزتها على مخدرات غير شرعية. واتهمت بجريمتين؛ السرقة والحيازة على مخدر صيدلي بدون وصفة طبية لم تكشف الشرطة عن نوعه. ونقلت صحيفة "تايمز" أن قسم الشرطة أطلقت سراح رايدر في اليوم ذاته بعد أن دفعت كفالة بلغت عشرين ألف دولار.
وأفاد الملازم من قسم الشرطة في نيويورك غاري غيلموند بأن حراس المتجر اكتشفوا أن رايدر كانت تحاول سرقة "قطع عديدة من الألبسة"، حيث أظهرت كاميرات المراقبة في المتجر أنها كانت تنزع اللصيقات عن القطع(الملابس).
ونفى محامي رايدر مارك غيراغوس الادعاءات بحقها، حيث أفاد بأن موكلته كانت تحمل وصفة طبية للمسكنات التي كانت تحملها ووصولات بالملابس التي زعم بأنها سرقتها معتبرا "أن المسألة هي سوء تفاهم في قسم
الالبسة" مضيفا بأن رايدر كانت تحمل قطع الملابس حين كانت تتنقل بين أقسام المتجر. وأفاد غيلموند بأنه من الممكن أن يكون لدى رايدر وصفة طبية للمخدر الذي كانت تحمله الا أنها اعتقلت لأنها لم تتمكن من عرضها مباشرة عندما طلبت منها الشرطة ذلك.
وبرزت رايدر في الأدوار التمثيلية الكئيبة في أفلام مثل "غيرل"، "إنتيرابتيد"، "هيذيرز" "بيتل دجوس" و"رياليتي بايتس". ومن أخر الأدوار التي لعبتها كان العام الماضي في فيلم& "لوست سولز".
وترشحت الممثلة عام 1995 لجائزة أوسكار أفضل
ممثلة لآدائها في فيلم "ليتل وومن". كما ترشحت عام 1994 لأوسكار أفضل ممثلة بدور ثانوي في فيلم "ذا آيدج أوف إينوسنس"، حيث نالت في ذاك العام الكرة الذهبية على آدائها.
وأمضت رايدر المولودة في وينونا، مينيسوتا من والدين مثقفين ينتميان الى الهيبيز السنوات الأولى من حياتها& في مكان عام بدون كهرباء في شركة جدها الـ"إل إس دي" تيموثي ليري والشاعر آلين غينسبورغ.
وأدارت والدة رايدر دارا للسينما مؤقتا في حظيرة&قريبة من المكان الذي كانوا يعيشون
فيه، حيث أنها كانت تأذن لابنتها بأن تتغيب عن صفوفها المدرسية لتشاهد الأفلام.
إنتقلت رايدر مع والداها الى سان فرانسيسكو وهي في العاشرة من عمرها، حيث بدأت بمزاولة الدروس التمثيلية بعد سنتين في مسرح الكونسرفتوار الأميركي في المدينة.
وكانت أول إطلالة لرايدر عام 1986 في الفيلم "لوكاس" الذي أخرجه ديفيد سيلتزر. وقامت بتجربة لدور ماري كورليون في فيلم "ذا غودفاذر 3"، الا أنها تخلت عن الدور قبل يومين من البدء بالتصوير مرجعة ذلك الى
إصابتها بالرشح بسبب الضغط الذي تسببته لها الأفلام الأخرى، وبأنها لا تريد أن تخيب ظن جمهورها بها من خلال تقديم أداء دون القياسية.
ودخلت بعد ذلك رايدر الى المستشفى للمعالجة من الاكتئاب ومن نوبات التوتر المفرط والارهاق. كما سرت شائعة حينها بأنها كانت تعاني من مشاكل في علاقتها مع الممثل جوني ديب، حيث أنهما كانا مخطوبين بين العامين 1990 و1993.&&&&
بدأت عام 1996 في العمل على فيلم "غيرل إينتيرابتد".. لعبت دور الشابة المضطربة التي وضعت في مصح عقلي، وهو فيلم تطلب أربعة سنوات.
بدأت تتواعد في عام 1997 مع الممثل مات دامون الا أنهما إنفصلا في شهر أيار(مايو) من العام الماضي بعد خطوبة موجزة.
ودخلت رايدر في شهر آب (أغسطس) الماضي الى مستشفى بعد أن عانت من آلام حادة في معدتها عندما كانت في غرفة الأوتيل الذي نزلت فيه في لندن، في الفترة التي كانت تصور فيلم "ليلي آند ذا سيكريت بلانتينغ"، حيث شخص الأطباء بأنها عانت من إضطراب حاد في المعدة.