قراؤنا من مستخدمي فيسبوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
استهلالاً لحوار
مع ضياء العزاوي&
مع ضياء العزاوي&
&
&
&
أفقٌ- مزيجُ أضواءٍ وألوان،
& لا فاصِل بين السماء والأرض
&&& وللفضاء دَرَجٌ
&&&&&&& كمثل سلمٍ موسيقيّ،
& لا فاصِل بين السماء والأرض
&&& وللفضاء دَرَجٌ
&&&&&&& كمثل سلمٍ موسيقيّ،
&
&ألم تتعبي من الصعود والهبوطِ،
&يا رياح المعنى؟
&سلاماً لذلك الفجْرِ
الذي تتشقَّقُ يداهُ
وهو لا يزال يتسلّق
&الدَّرجات الأولى.
&يا رياح المعنى؟
&سلاماً لذلك الفجْرِ
الذي تتشقَّقُ يداهُ
وهو لا يزال يتسلّق
&الدَّرجات الأولى.
&&يَدٌ -
&&& لا تكاد العينُ أن تراها
&&&& تَخيط لهذا الأفقِ ثيابه
&&&& التي تمزّقها يدٌ ثانيةٌ
&&&&& تملأ النظر.
& سهلٌ أن نُسمي الأولى يَدَ الأمل،
&& وأن نسمي الثانية يد اليأس.
&
&&&&&& الأمل واليأس
&&& حِساءٌ صحيٌ أخضر
& لهذا الكوكب المريض
&& الذي يُسمى الأرض.
&&& حِساءٌ صحيٌ أخضر
& لهذا الكوكب المريض
&& الذي يُسمى الأرض.
&
&&&&& تلك هي الشمس
&&&&& تخرج من بيْتها.
&&&&&&& كانت عاريةً
& ورأيتها تُعلِّق على بابهِ
&قميصَها الورديَّ الشَّفاف.
&وسمعتها توشوشُ الأفق:
&& سأترك، اليومَ، للغيم
&&&& أن يُقَبِّلَ قدميَّ.
&&&&& تخرج من بيْتها.
&&&&&&& كانت عاريةً
& ورأيتها تُعلِّق على بابهِ
&قميصَها الورديَّ الشَّفاف.
&وسمعتها توشوشُ الأفق:
&& سأترك، اليومَ، للغيم
&&&& أن يُقَبِّلَ قدميَّ.
&
قوس قزحٍ يفْرشُ ألوانه،-
&&&& ماذا؟ ألِكُلّ لَوْنٍ
&&&& صَدْرٌ وكاحلان؟
أم تراني أتخيّّلُ وأتوهَّم؟
&&&& ماذا؟ ألِكُلّ لَوْنٍ
&&&& صَدْرٌ وكاحلان؟
أم تراني أتخيّّلُ وأتوهَّم؟
&
&&& ضوءٌ شبه شاحبٍ
&يتنقل كمثل يدٍ عاشقةٍ
&& على جسدِ الليل.
&يتنقل كمثل يدٍ عاشقةٍ
&& على جسدِ الليل.
&في الليل،
&&& أنظر الى قُبّة السّماء،
&&& وأرى الى ضوء الكواكبِ
& يتدفّقُ
&& جداولَ كمثل الجدائلِ.
&لما أشعر، في مثل هذه اللحظات،
&&& كأن خطواتي روافِدُ
&&&& لتلك الجداول،
&وكأن أحضاني مَصَبّات؟
&
&أسمعُ كلاماً
كأنه يجيءُ من أعماق الجهات الأربعَ،-
&أهو كلامُ الضّوء
&&&& ناطقاً بلسان الليل؟
&أهو كلام الليل
&&&& ناطقاً بلسان الضوء؟
&هل تجيب الألوانُ
&&&& وبأي لسان ستنطق؟
كأنه يجيءُ من أعماق الجهات الأربعَ،-
&أهو كلامُ الضّوء
&&&& ناطقاً بلسان الليل؟
&أهو كلام الليل
&&&& ناطقاً بلسان الضوء؟
&هل تجيب الألوانُ
&&&& وبأي لسان ستنطق؟
&
&&&&&&&&&&&&& أخذني الحلمُ-
&&&&&&&&&&&&&& سارَ بعيداً،
&&&&&&&&&& شَرَّقَ بي وغرَّبَ،
&&&&&&&&& دون أن يُمسكَ بيدي،
&&&&&&& دون أن أتحرّك من مكاني.
&&& جسدي يشيخ وحلمي يَزْداد فُتوّةِ،-
&&&&&&&&& يكبر الحلمُ، هو كذلك،
&&&&&&&&&&&&&& سارَ بعيداً،
&&&&&&&&&& شَرَّقَ بي وغرَّبَ،
&&&&&&&&& دون أن يُمسكَ بيدي،
&&&&&&& دون أن أتحرّك من مكاني.
&&& جسدي يشيخ وحلمي يَزْداد فُتوّةِ،-
&&&&&&&&& يكبر الحلمُ، هو كذلك،
&
&&&&&&&&&& يتقدّم به العمر،
&&&&&&& غير أنه يكبُرُ ويتقدّم
&&&&&&&& في اتجاه الطفولة.
&&&&&&& الحلم شَمْسُ الجسدَ:
&&&&&&&&&& طفولةٌ دائمةٌ
&&&&& في عالم شَيخوخةٍ دائمة.
&&&&&&& غير أنه يكبُرُ ويتقدّم
&&&&&&&& في اتجاه الطفولة.
&&&&&&& الحلم شَمْسُ الجسدَ:
&&&&&&&&&& طفولةٌ دائمةٌ
&&&&& في عالم شَيخوخةٍ دائمة.
&
&&&& تلك الوردة التي قطفتها الصّاعِقَةُ أمْسِ،
&&&&&&&&& كان لها شكْلُ غَيْمةٍ
&&&&&&& يُوَشّحها ضَوء الشّمس.
&&&&& وكانت تتأبطُ الكتابَ الأخيرَ
&&&&&&&&&& الذي ألّفَهُ عِطْرُها،
&&&& واضعةً رأسَها على كتفِ الصّباح.
&&&&&&&&& كان لها شكْلُ غَيْمةٍ
&&&&&&& يُوَشّحها ضَوء الشّمس.
&&&&& وكانت تتأبطُ الكتابَ الأخيرَ
&&&&&&&&&& الذي ألّفَهُ عِطْرُها،
&&&& واضعةً رأسَها على كتفِ الصّباح.
&
&&&&&&& استيقظتُ، اليوم،
&&&&& رأيت السماءَ غاضبةً،-
&&& كان البرق وَحيَها، والرّعد صَوْتَها
&& فيما كانت تكتبُ القصيدة التي تُسميها
&&&&&&&&&&&& الثلجَ
&&&&& بحبرٍ يِنْسكبُ في خيوطٍ نَحيلةٍ
&&&&&&&&&&& من أعالي الغَيْم.
&&&&& رأيت السماءَ غاضبةً،-
&&& كان البرق وَحيَها، والرّعد صَوْتَها
&& فيما كانت تكتبُ القصيدة التي تُسميها
&&&&&&&&&&&& الثلجَ
&&&&& بحبرٍ يِنْسكبُ في خيوطٍ نَحيلةٍ
&&&&&&&&&&& من أعالي الغَيْم.
أدونيس - تموز (يوليو) 2000
&
&
&
التعليقات