&
قال ممثل صندوق النقد الدولي المقيم في موسكو بول طومسن الخميس ان روسيا آمنة من الكساد ويمكنها سداد مدفوعات ديونها الخارجية بالكامل في العام 2002 من دون الحاجة إلى معونات مالية حتى إذا انخفضت أسعار النفط بدرجة اكبر.
وشهدت روسيا عامين من الازدهار بفضل ارتفاع الأسعار العالمية لصادراتها من السلع الأولية خاصة النفط. ونما إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8.3 في المائة في العام الماضي وهو رقم قياسي لفترة ما بعد العهد السوفيتي
&ومن المقدر ان ينمو بنسبة 5.5 في المائة هذا العام.
وقال ممثل الصندوق طومسن ان روسيا آمنة بسبب اتباعها سياسات اقتصادية قوية في الأعوام القليلة الماضية.
وأضاف "الموقف الراهن للسياسات المالية والنقدية والصرف الأجنبي سيظل ملائما بدرجة كبيرة حتى إذا انخفضت أسعار النفط بنسبة بسيطة في عام 2002 عن مستوياتها الراهنة".
وتابع "في الواقع حتى إذا انخفضت أسعار النفط بدرجة كبيرة يمكن للسلطات التكيف مع ذلك دون الحاجة لدعم مالي من الصندوق ولكن سيتطلب الأمر بعض التعديلات في السياسات الاقتصادية".
واختتمت بعثة من الصندوق في الفترة الأخيرة زيارة لروسيا لتقييم سياساتها الاقتصادية. ورفض طومسن تحديد ما يصفه بأنه انخفاض كبير في أسعار النفط غير انه قال ان ما يتطلبه الوضع في هذه الحالة تم الاتفاق عليه بالفعل مع البرلمان وهو ما يشعر الصندوق بالاطمئنان تجاه روسيا.