&
حائل- سعاد الناشي: تستكمل الرئاسة العامة لتعليم البنات الأسبوع المقبل، التحقيق في ملابسات شكوى عاجلة قدمها أحد قضاة وزارة العدل، معترضا فيها على تنظيم مندوبية تعليم البنات في بقعاء حفلا عاما في أحد قصور الأفراح·
وفيما استند القاضي (تحتفظ الجريدة باسمه) في شكواه، إلى عدة نقاط، أبرزها مكان الاحتفال وزمانه ووصول المعلمات بالسيارات في وضح النهار، أوضحت مندوبية تعليم البنات أن الحفل لم يخرج في فقرة واحدة منه عن العادات والتقاليد والآداب العامة، فضلا عن تقديم فقرات دينية وتوعوية·
ووفقا لما ورد في شكوى القاضي، فإن تنظيم الحفل في قصر للأفراح "أمر غريب بمقاييس الشرع ومقاييس العرف والعادات"، مشيرا إلى أن السيارات الناقلة "كانت تأتي الواحدة تلو الأخرى لإنزال المعلمات وهن متعطرات ومتزينات في وسط النهار أمام قصر الأفراح"·
ولم يفت القاضي الذي يفيد بأنه نصح بنفسه مديرة التوجيه التربوي (تحتفظ الجريدة باسمها) مطالبا إياها بالإقلاع عما اعتبره توجهات غريبة وغير مرضية، أن يرشح معلمة أخرى "بعد اقتلاع الشر من جذوره" واستبدال مديرة أخرى بمديرة المكتب· (تحتفظ الجريدة باسمها)·
وأمام ذلك، أبرقت الرئاسة العامة لتعليم البنات في الرياض، إلى مدير عام تعليم البنات في منطقة حائل للإفادة عما ورد في شكوى القاضي· وشدد مدير عام الإدارة العامة للمتابعة في خطابه لمدير عام تعليم البنات في حائل، على ضرورة "التحري عما ذكر، ومن ثم الإفادة سريعا بما تتوصلون إليه حسب توجيه الرئيس العام"·
وهنا اكتفى مندوب تعليم البنات المكلف في حائل، بإرفاق صورة من برنامج فقرات الحفل، مع رد توضيحي شامل من الجهة المسؤولة عن تنظيم الحفل·
&من جهتها، أوضحت مديرة مكتب الإشراف التربوي في حائل، أن الحفل أقيم في قصر الأفراح في الفترة الصباحية لعدم وجود مدارس ذات مساحة تسمح بإقامته، فضلا عن الحرص على استمرار الدراسة وعدم تعطيلها، وأن الحفل تضمن كذلك تكريم الطالبات والمعلمات والمديرات المتفوقات، وأن برنامجه تضمن فقرات ثقافية وتوعوية على النحو التالي: الافتتاح بالقرآن الكريم، كلمة مديرة الإشراف التربوي، كلمة المشرفات، قصيدة صفوة أولاد وائل، مسرحية بالعربية عن تطور المجتمع السعودي، كلمة عن شهر رمضان المبارك، قصيدة وطنية، صور عن مسيرة التنمية خلال الأعوام الـ 20 الماضية، وتكريم المتفوقات·
وفيما استند القاضي (تحتفظ الجريدة باسمه) في شكواه، إلى عدة نقاط، أبرزها مكان الاحتفال وزمانه ووصول المعلمات بالسيارات في وضح النهار، أوضحت مندوبية تعليم البنات أن الحفل لم يخرج في فقرة واحدة منه عن العادات والتقاليد والآداب العامة، فضلا عن تقديم فقرات دينية وتوعوية·
ووفقا لما ورد في شكوى القاضي، فإن تنظيم الحفل في قصر للأفراح "أمر غريب بمقاييس الشرع ومقاييس العرف والعادات"، مشيرا إلى أن السيارات الناقلة "كانت تأتي الواحدة تلو الأخرى لإنزال المعلمات وهن متعطرات ومتزينات في وسط النهار أمام قصر الأفراح"·
ولم يفت القاضي الذي يفيد بأنه نصح بنفسه مديرة التوجيه التربوي (تحتفظ الجريدة باسمها) مطالبا إياها بالإقلاع عما اعتبره توجهات غريبة وغير مرضية، أن يرشح معلمة أخرى "بعد اقتلاع الشر من جذوره" واستبدال مديرة أخرى بمديرة المكتب· (تحتفظ الجريدة باسمها)·
وأمام ذلك، أبرقت الرئاسة العامة لتعليم البنات في الرياض، إلى مدير عام تعليم البنات في منطقة حائل للإفادة عما ورد في شكوى القاضي· وشدد مدير عام الإدارة العامة للمتابعة في خطابه لمدير عام تعليم البنات في حائل، على ضرورة "التحري عما ذكر، ومن ثم الإفادة سريعا بما تتوصلون إليه حسب توجيه الرئيس العام"·
وهنا اكتفى مندوب تعليم البنات المكلف في حائل، بإرفاق صورة من برنامج فقرات الحفل، مع رد توضيحي شامل من الجهة المسؤولة عن تنظيم الحفل·
&من جهتها، أوضحت مديرة مكتب الإشراف التربوي في حائل، أن الحفل أقيم في قصر الأفراح في الفترة الصباحية لعدم وجود مدارس ذات مساحة تسمح بإقامته، فضلا عن الحرص على استمرار الدراسة وعدم تعطيلها، وأن الحفل تضمن كذلك تكريم الطالبات والمعلمات والمديرات المتفوقات، وأن برنامجه تضمن فقرات ثقافية وتوعوية على النحو التالي: الافتتاح بالقرآن الكريم، كلمة مديرة الإشراف التربوي، كلمة المشرفات، قصيدة صفوة أولاد وائل، مسرحية بالعربية عن تطور المجتمع السعودي، كلمة عن شهر رمضان المبارك، قصيدة وطنية، صور عن مسيرة التنمية خلال الأعوام الـ 20 الماضية، وتكريم المتفوقات·
(الخبر منشور بالتعاون مع الاقتصادية)
التعليقات