كتب خالد المطيري: في وقت أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد ان "الاتصالات مع الجهات المعنية لإعادة الأسير محمد العنزي الى الكويت وصلت الى مراحلها النهائىة"، ابلغت مصادر مطلعة "الرأي العام" ان "ديبلوماسيا رفيع المستوى في سفارة الكويت لدى اسلام اباد التقى الاسير العنزي في منزل حاكم قندهار، واطمأن الى صحته".
وأوضح الشيخ صباح الأحمد في تصريح للصحافيين امس ان "الاسير العنزي سيعود الى البلاد قريبا جداً"، مشيرا الى انه "لم يلجأ احد من الكويتيين الموجودين في افغانستان الى سفارة بلادهم في باكستان".
وكانت الكويت أوصلت عبر بعض القنوات وثائق ثبوتية تتعلق بعمر الأسير العنزي وجنسيته وشهادة ميلاده تؤكد انه قاصر بهدف إعادته الى البلاد.
وقال الشيخ صباح ان "الحكومة تولي هذا الموضوع جل اهتمامها (,,,)، ونثمن للنواب اهتمامهم بالأسير العنزي مثلما نحن مهتمون به".
وزاد: "الأسير العنزي متحفظ عليه كونه قاصراً لا يتجاوز عمره 16 عاما، ومصاب"، لافتا الى انه "سلم للأميركيين وسنحاول إعادته للكويت".
وكرر الشيخ صباح تصريحاته السابقة وقال: "يفترض ان تتم مساءلة اي شخص حارب في افغانستان اذا عاد الى الكويت (,,,) لأنه حارب في بلد لا نعرف عنه شيئا".
وكان الشيخ صباح اكد في حديثه لوكالة الانباء العمانية ان "دول مجلس التعاون الخليجي" جميعا "تنبذ الارهاب وتتعاون في اجتثاث منابعه وأسبابه".
واعلن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله للصحافيين امس ان عودة العنزي يحتمل ان تكون في نهاية الاسبوع الجاري.(الرأي العام الكويتية)