&
القاهرة- اصدر سمير فرج رئيس دار الاوبرا المصرية قراراً بمنع المطرب العراقي كاظم الساهر من الغناء في دار الاوبرا والتعامل معه بأية صورة من الصور الفنية، وجاء القرار بعد ان اعتذر كاظم اكثر من مرة عن عدم الغناء في الدار وابدى اعتذاره لظروفه الخاصة ولوجوده خارج مصر، كانت المرة الاولى في مهرجان الموسيقى العربية في العام الماضي ثم كان اعتذاره عن عدم الغناء للمرة الثانية هذا العام ايضا في مهرجان الموسيقى.
ولكن اكتشف المسؤولون في الاوبرا انه في نفس توقيت المهرجان، اي السابع من تشرين الثاني، كان يحيي حفل عيد ميلاد احدى الاميرات في مصر، ومن هنا جاء قرار مقاطعته وبصورة نهائية. وقد رفض المسؤولون في دار الاوبرا كل الوساطات التي تدخلت لانهاء ازمة كاظم مع دار الاوبرا.
المعروف ان شهرة كاظم الساهر في مصر بدأت من خلال حفلاته التي قدمها على مسرح دار الاوبرا وعلى مدى السنوات الماضية، ومازال البعض يبذل مساعي متواصلة لانهاء هذه الازمة.
وهذه ليست اول ازمة لكاظم الساهر مع المسؤولين في مصر عن الفن الغنائي، حيث سبق أن حصلت له اكثر من ازمة مع نقابة الموسيقيين ثم اخيراً كانت ازمته مع دار الاوبرا.
هذا وقد اثارت هذه الأزمة إنقساماً في الآراء، فبينما ايد البعض موقف دار الاوبرا، ايد البعض الآخر موقف كاظم الساهر، وقد تلقت مكاتب مجلة "الموعد" عدة رسائل الكترونية وفاكسات في هذا المجال منها من الدكتور عامر الانصاري استاذ كلية الطب في جامعة "اوتريخت" في هولندا يؤكد فيه موقف كاظم على اساس أنه ليس موظفاً في الاوبرا كي تتم معاقبته، وانه حر في اختياراته، وانه ارسل بهذا الخصوص فاكساً الى دار الاوبرا.. على العموم الازمة مازالت موجودة، وعلى امل ان تُحل قريباً.
(الخبر منشور بالتعاون مع مجلة الموعد)