إيلاف- خاص: في تطور لافت، أصدر ليلة الاربعاءمجلس الأمن الدولي قراراً بتجميد أصول خاصة بمنظمة باكستانية وعالمين نوويين سابقين، يشتبه أن يكون لهما علاقات بأسامة بن لادن ومنظمة "القاعدة" التي يديرها.
وقد فرض هذا القرار على كافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والبالغ عددها 189 تجميد أي أصول خاصة بمجموعة "تعمير الأمة"، والعالمين "بشير الدين محمود"، و"عبد المجيد"، والخبير الصناعي "محمد توفيل".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش قد أعلنت في 20 من كانون أول/ ديسمبر&الحالي أن مجموعة "تعمير الأمة" هي مجموعة إرهابية وأمرت بتجميد أصولها بالإضافة إلى أصول الرجال الباكستانيين الثلاثة السابق ذكرهم.
والجدير بالذكر أن هذه المجموعة أسسها عالم نووي متقاعد لإدارة مشروعات تطويرية في أفغانستان، ويشتبه في أن تكون له علاقات ببن لادن والملا محمد عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان.
أما محمود وعبد المجيد، فهما عالمان نوويان كانا قد تم احتجازهما للاشتباه في مشاركتهما معلومات فنية مع بن لادن. وقد عملا مع لجنة الطاقة الذرية في باكستان حتى تقاعدا في 1999. ثم أدارا بعد ذلك منظمة خيرية تعرف باسم "تعمير الأمة"، وقاما بعدة رحلات إلى أفغانستان حيث التقيا ببن لادن.
وقد أنكر كل منهما أن يكون قد نقل أية معلومات تتعلق بالمواد النووية إلى أفغانستان، قائلين إنهما فقط أدارا برامج تعليمية لمساعدة الفلاحين الأفغان الفقراء.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد قال إن المصدر المالي للجماعات الإرهابية يجب أن يمنع كجزء من الحرب ضد الإرهاب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في ديسمبر الماضي أمرا بأن تجمد كل الدول على الفور الأموال وغيرها من الموجودات المالية لبن لادن وأي كيانات وأفراد يرتبطون به.