&
بيروت- انقضت فترة الاعياد ورأس السنة دون ان يكون لنوال الزغبي حفلة في لبنان او في اي مكان اخر، والسبب ان نوال سافرت مع زوجها ايلي ديب وابنتهما تيا، لتضع التوأمين الذكرين الحامل بهما في كندا. وبعد الولادة، ستمضي نوال عدة اسابيع هناك قبل ان تعود الى لبنان.
الجدير ذكره ان وضع الزغبي لتوأميها في كندا يكسبهما الجنسية الكندية.
وقبل سفرها بمدة، كان لمجلة "نورا" لقاء مع الفنانة المتألقة.
وتتابع الزغبي تألقها في عالم الغناء، من خلال اغنياتها الجميلة والمتميزة التي ملأت اسماع الجماهير الذواقة في جميع انحاء العالم العربي، وآخر هذه الاغنيات هو ألبوم "طول عمري" الذي نزل إلى الاسواق، وكانت مقابلة مع نوال لتحدثنا عنه، وعن مواضيع اخرى هامة اجابت عنها نوال بكل صراحة ورحابة صدر، فكان هذا الحوار التالي:
ما هو ردك على اتهام يقول بأن اغنياتك كل واحدة منها تشبه الاخرى، دون ان يكون هناك ابتكار يذكر فيها؟
- هذه اول مرة اسمع بهذا الاتهام! فأنا ابعد مطربة عن الاغنيات المتشابهة، واقدم الوانا غنائية جديدة كل عام، والدليل على ذلك هو ألبوماتي الغنائية المتعددة: " ما ندم عليك"، "الدلعونا"، "قلبي دق"، "الليالي" وألبومي الجديد" طول عمري"، فكل واحد من هذه الألبومات يتميز بنفس موسيقي معين، بالإضافة إلى أنها من ناحية التوزيع الموسيقي والالحان مختلفة تماما.
بما اننا بدأنا مع الاتهامات فما هو ردك على من يقول بأنك تعتمدين على "الفيديو كليب" لإنجاح اغنياتك؟
- انا مؤمنة بأن "الفيديو كليب" فن كباقي الفنون، وأعتمده بقدر اعتمادي على اية اغنية جميلة، وعلى الحضور المميز وظهور اعلامي مدروس، هذه هي الاسس التي تجعل من الفنان ناجحا ومميزا عن غيره.
ما الجديد الذي قدمته في ألبومك الجديد؟
- احرص في كل ألبوم على تقديم اغنيات مميزة وجديدة، واحاول دائما عما اكون قد قدمته في الألبوم السابق، لأن التكرار يولد الملل ومن ثم الفشل، لذلك تعمدت ان تكون اغنية "طول عمري عنوانا للألبوم الجديد لأنها جديدة من حيث اللحن والتوزيع الموسيقي، ولم يقدم هذا اللون أي مطرب عربي من قبل، هذا طبعا بالإضافة إلى تجربة ناجحة في اغنية "حبيته" الكلاسيكية والتي
يطالبني الجمهور بإعادتها اكثر من مرة في كل حفلة، واغنية "حاسب نفسك" باللون الخليجي، وباختصار لقد تعمدت ان يكون ألبوم "طول عمري" منوعا من حيث الالوان الغنائية واللهجات المتعددة.
ماذا عن تجربتك في مجال الاعلانات وهل ستستمرين فيها؟
- لقد كان اعلان "البيسي كولا" ناجحا جدا، ومن الممكن ان اجدد العقد مع هذه الشركة العالمية التي تضم اكبر نجوم الغناء في العالم.
ما هي قصة الدعوى التي رفعتها ضد احد المطربين الاتراك؟
- لقد عمد المغني التركي "مصطفى صندل" إلى استخدام لحن اغنيتي "الدلعونا" ووضع لها كلمات تركية، وعندما اطلقها لم يذكر اسم ملحنها "مروان خوري" فتقدمنا بشكوى لجمعية المؤلفين والملحنين لتحصيل حق الملحن.
كيف تستعدين للعناية بمولوديك:"التوأمين" اللذين سيبصران النور خلال اشهر؟
- عندما علمت انني حامل بتوأمين كدت اطير من الفرح، فأنا احب ان تكون لدي عائلة كبيرة، واشكر الله على ما يكرمني به، اما بالنسبة للعناية بهما، فانا انسانة منظمة جدا واعطي لكل شيء وقته وحقه،
وكما استطعت ان انجح في التوفيق بين ابنتي "تيا" وفني فأنا اعتقد بأنني سأنجح ايضا في تقسيم اهتماماتي ما بين ولدي التوأمين وتكملة مشواري الفني..
هل تربيت في عائلة كبيرة؟
- تربيت بين شقيقين وشقيقة، ونحن اربعة اولاد، وقد استطاعت والدتي ان تكون صديقة لنا، بحيث تعلمنا منها كيف نكون صادقين مع بعضنا ومع الناس.
كيف ستتعاملين مع "تيا" خاصة وان الغيرة موجودة بين الاطفال؟
- أعتقد بأنها ستشعر بالغيرة في بداية الامر، لكن مع الوقت سأعلمها كيف تتعامل مع أخويها وتحبهما، وسأحاول افهامها بأنها الاكبر سنا وعليها مساعدتي بالاعتناء بهما.
ما الذي تعلمته من تجربتك الفنية؟
- لقد تعلمت الكثير، واهم ما تعلمته هو التمهل كثيرا قبل الوثوق ببعض الناس، لأنني تعرضت لأذية الكثيرين من الذين وقفت إلى جانبهم، وكنت سببا في نجاحهم في عدة مجالات.
بما اننا دخلنا في الحديث عن الاذية والخلافات، ما قصة الخلاف بينك وبين ديانا حداد، ولماذا وصلت القضية إلى المحاكم؟
- رغم انني سبق وسئلت عن هذا الموضوع عدة مرات ورفضت الإجابة احتراما لنفسي وجمهوري وبغية عدم الدخول في مهاترات، الا انني سأوضح لمرة مع ديانا وزوجها.. وسنرجع قليلا إلى الماضي ايام "عايزة الرد" التي صورتها مع المخرج علي العبدول الذي احترمه واقدره كانسان مهذب ونظيف، وكان ايامها زوج ديانا يعمل عنده، وتعرفنا عليه من خلاله، وبعدها بسنة، أي عندما اطلقت اغنية "مين حبيبي انا"
مع وائل كفوري، واتسعت دائرة انتشاري اتصل سهيل العبدول بزوجي واعلمه بأنه سوف يتزوج بفتاة لبنانية اسمها ديانا حداد، وهي مغنية تخرجت من مكتب "استديو الفن" وتمنى عليه ان نحضر زفافه لأنه لا يعرف احدا في لبنان سوانا، وهكذا كان، وبعدها بسنة تقريبا طلب زوجي من صديقنا منتج الحفلات عادل معتوق اشراك ديانا حداد في الحفلات التي ينظمها في لبنان واوروبا والوطن العربي والاهتمام بها، وهكذا كان.
بعدها حدثت مشكلة كبيرة وتعارك بين عادل معتوق من جهة وديانا وزوجها من جهة اخرى في حفلة رأس السنة في "بيروت هول"، والكل يذكر ذلك، فاتصلنا مرتين بديانا وزوجها للأطمئنان عليهما وعرضنا عليهما اية مساعدة من الممكن ان يحتاجا اليها، وكل ذلك على اساس ان سهيل يعتبر ضيفا في لبنان ويحب ان نقف معه، واتصل زوجي ايضا بالمنتج عادل معتوق معاتبا اياه على ما حصل، فأجابه عادل: لو كنت مكاني لفعلت اكثر من ذلك بسبب التصرف الذي
تصرفوه معي.& من المواقف الاخرى مع ديانا وزوجها انها عندما رزقت بطفلتها كنت خارج لبنان وكان يرافقني شقيقي لأن زوجي كان في المستشفى للمعالجة لمدة اسبوع فأعلمه بعض الاصدقاء بأن ديانا حداد رزقت بطفلة فأرسل لها وردا وهنأها مع زوجها عبر الهاتف، وعندما توفيت والدتها كنت على وشك الولادة ولا استطيع مغادرة المنزل فذهب زوجي إلى منزل ديانا بمرافقة شقيقه وشقيقي وقاموا بواجب التعزية، في مقابل كل ما فعلناه معهما كنا نتوقع منهما مثلا ان يتصلا بنا مهنئين بولادة "تيا" او ان يسألا عني عندما "فبركت" لي احدى الإعلاميات صورة على الكومبيوتر، لكن ما حدث كانت تلك المقابلة التحفة التي قاما بإجرائها سويا عبر مجلة تناصبني العداء منذ اكثر من سنتين ونصف، مما يعني ان نواياهما تجاهي كانت عكس ما كنت متوقعة، بحيث كانت الاساءة والتجريح اكبر من ان يصدرا حتى من الد اعدائي.
وفي نهاية نأمل ان تطوى هذه الخلافات إلى غير رجعة بين الفنانتين الكبيرتين، ويحل مكانها التعاون الفني المثمر.

(الخبر منشور بالتعاون مع "نورا")