&
&جاكرتا- لقي 15 شخصا حتفهم في جاكرتا وبالي نتيجة الفيضانات التي التي اجتاحت الاف المنازل. وادت الفياضانات الى اختناقات هائلة في حركة السير في العاصمة الاندونيسية التي يفوق عدد سكانها 10 مليون نسمة.
وقتل عشرة اشخاص البارحة الثلاثاء خلال انزلاقات التربة في اثنين من احياء جاكرتا. ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست "انه تم اجلاء 10000 شخص".
ونقلا عن الشرطة الاندونيسية لقي خمسة اشخاص حتفهم في منطقة بوليلنغ (الساحل الشرقي) واعلن اثنان اخران في عداد المفقودين.
وتحذر اجهزة الارصاد الجوي من تفاقم الوضع في حال هطول الامطار الغزيرة في منطقتي بوغور وديبوك الجبليتين الواقعتين على بعد 50 كيلومترا من العاصمة.
وعام 1996 اثار هطول امطار غزيرة في جاكرتا ومرتفعاتها فيضانات هائلة ادت الى اغراق الشوارع الرئيسية الكبرى وشل العاصمة.
ويقع قسم كبير من العاصمة جاكرتا تحت مستوى البحر كما تفتقر المدينة الى عدد كاف من المضخات واقنية التصريف. الا ان خبراء البيئة يرون ان من الاسباب الرئيسية بذلك تكمن في تطور البناء بشكل فوضوي واقامة التجمعات السكنية او محطات البنزين بمساعدة موظفين بلدية فاسدين في مناطق خضراء او قطاعات من المفترض ان تبقى فيها اقامة المباني محظورة.
وقد صرح باولوس اغوس وينارسو من وكالة الارصاد الجوية والجيوفيزياء "في الثمانينات امتصت اراضي هذه المناطق حوالي 60% من مياه الامطار. اما الان فقد اقيمت مبان في هذه المناطق وباتت مياه الامطار تصب في الانهار".
التعليقات