&
مراكش -ايلاف: تعرف السوق الإعلامية المغربية سلسلة اصدارات متواصلة للمجلات النسائية والمتخصصة في شؤون الاسرة وصل عددها إلى حد الآن عشر مجلات. فقد كانت البداية مع مجلة "سيتادين" CITADINE" وفام دي ماروك "FEMMES DU MAROC" سنة 1995، لتليها بالصدور سبع مجلات مغربية أخرى موجهة كليا إلى نساء المغرب وهي: باراد "PARADE" ونساء من المغرب وماكازين دو لا في مودرن "MAGAZINE DE LA VIE MODERNE" وفاميي أكتيال "FAMILLE ACTUELLE" وخنساء الأطلس وأسرة، وبانوراما ماكازين "PANORAMA MAGAZINE"...
تصدر كلها من الدار البيضاء، سبعة منها بالفرنسية واثنتان بالعربية. طباعتها أنيقة جدا، وكاملة التلوين من الغلاف إلى الغلاف، أوراقها بيضاء لامعة من النوع الرفيع، ومنها ما يتم طبعه في إسبانيا. تساهم في إعداد هذه السلسلة من العناوين النسائية المغربية أسماء وطنية بارزة اشتهرت بنضالياتها الواسعة في مجال وضعية المرأة وحقوق الانسان.
كما تشكل هذه العناوين فضاء خاصا لعروض استثنائية لعارضات أزياء مغربيات كآدير، وساباوات، والزاكي علي ونعيمة بوفتاس وغيرهم.
وقد اشتهرت الصحف النسائية هذه بتخصصها في المواشيع المرتبطة بالثقافة الجنسية كالشذوذ الجنسي بين النساء داخل السجون المغربية، والخيانة الزوجية، والكحول والخمر والجنس والمخدرات لدى المرأة المغربية، والأمراض المتنقلة جنسيا، والبرود الجنسي، وملفات حول الحمل والجنس...
كما تنشر المجلات النسائية المغربية بشكل متتابع شهادات نساء مغربيات تعرضن لمغامرات جنسية كشهادات سجينات مغربيات يتعاطين لعالقات جنسية بين نسائية. وعلى سبيل المثال نشرت مجلة "سيتادين" لحالات نساء مغربيات مدمنات على شرب النبيذ والمخدرات والجنس والقمار.
ولايفوت صحافة الحركات الاسلامية بالمغرب التنديد بمواضيع هذه المجلات معتبرة اياها بالفاضحة وبصحافة الجنس. وتستنكر صحيفة التجديد الاسلامية مواضيع التدليك بالصور ومواضيع الرشاقة والوصفات التجميلية
وتقول صحافة الاسلاميين بما فيها الالكترونية ان ماتقدمه الصحافة النسائية بالمغرب يعتبر جريمةمعتبرين انشطتها الالعلامية بمثابة تحالف بين لوبيات المال والإعلام للاتجار بالمرأة واستغلال جسدها. ووصفوها الالعام النسائي بكونه يعاني من "الشيزوفرينيا الثقافية" (الفصام الثقافي).
ويبدو ان الصحافة النسائية بالمغرب لاتبالي مطلقا بخطاب الحركات الاسلامية الاعلامي منه والحزبي وذلك باستمرارها في خطها التحريري دون أي تغيير يذكر بل ان بعض العناوين النسائية شددت من لهجتها ضد الجماعات الاسلامية بالمغرب.
ومن امثلة ذلك تخصيص مجلة سيطادين LA CITADINE لأربع صفحات حول الصلاة كمجال شخصي خاص تحت عنوان "الصلاة: زمن خاص للذات" معتبرة الصلاة راحة نفسية للأنا، واكتشاف للذات. وهو ما اعتبره المعلقون الاسلاميون على الانترنت تصورا مسيحيا للاسلام.
تصدر كلها من الدار البيضاء، سبعة منها بالفرنسية واثنتان بالعربية. طباعتها أنيقة جدا، وكاملة التلوين من الغلاف إلى الغلاف، أوراقها بيضاء لامعة من النوع الرفيع، ومنها ما يتم طبعه في إسبانيا. تساهم في إعداد هذه السلسلة من العناوين النسائية المغربية أسماء وطنية بارزة اشتهرت بنضالياتها الواسعة في مجال وضعية المرأة وحقوق الانسان.
كما تشكل هذه العناوين فضاء خاصا لعروض استثنائية لعارضات أزياء مغربيات كآدير، وساباوات، والزاكي علي ونعيمة بوفتاس وغيرهم.
وقد اشتهرت الصحف النسائية هذه بتخصصها في المواشيع المرتبطة بالثقافة الجنسية كالشذوذ الجنسي بين النساء داخل السجون المغربية، والخيانة الزوجية، والكحول والخمر والجنس والمخدرات لدى المرأة المغربية، والأمراض المتنقلة جنسيا، والبرود الجنسي، وملفات حول الحمل والجنس...
كما تنشر المجلات النسائية المغربية بشكل متتابع شهادات نساء مغربيات تعرضن لمغامرات جنسية كشهادات سجينات مغربيات يتعاطين لعالقات جنسية بين نسائية. وعلى سبيل المثال نشرت مجلة "سيتادين" لحالات نساء مغربيات مدمنات على شرب النبيذ والمخدرات والجنس والقمار.
ولايفوت صحافة الحركات الاسلامية بالمغرب التنديد بمواضيع هذه المجلات معتبرة اياها بالفاضحة وبصحافة الجنس. وتستنكر صحيفة التجديد الاسلامية مواضيع التدليك بالصور ومواضيع الرشاقة والوصفات التجميلية
وتقول صحافة الاسلاميين بما فيها الالكترونية ان ماتقدمه الصحافة النسائية بالمغرب يعتبر جريمةمعتبرين انشطتها الالعلامية بمثابة تحالف بين لوبيات المال والإعلام للاتجار بالمرأة واستغلال جسدها. ووصفوها الالعام النسائي بكونه يعاني من "الشيزوفرينيا الثقافية" (الفصام الثقافي).
ويبدو ان الصحافة النسائية بالمغرب لاتبالي مطلقا بخطاب الحركات الاسلامية الاعلامي منه والحزبي وذلك باستمرارها في خطها التحريري دون أي تغيير يذكر بل ان بعض العناوين النسائية شددت من لهجتها ضد الجماعات الاسلامية بالمغرب.
ومن امثلة ذلك تخصيص مجلة سيطادين LA CITADINE لأربع صفحات حول الصلاة كمجال شخصي خاص تحت عنوان "الصلاة: زمن خاص للذات" معتبرة الصلاة راحة نفسية للأنا، واكتشاف للذات. وهو ما اعتبره المعلقون الاسلاميون على الانترنت تصورا مسيحيا للاسلام.








التعليقات