القاهرة-إيلاف: بعد 17 عاما من ارتباطها بالراقص "فادي لبنان" ، طلبت صباح الطلاق يوم الخميس 14 فبراير ، وتحديدا يوم عيد العشاق ، حيث عادت الى لبنان على وجه السرعة تاركة خلفها الكثير من الارتباطات الفنية في القاهرة ، وسارعت الى تغيير قفل الشقة التي تملكها في منطقة الحازمية وأعدت حقائب السفر لتغادر الى لوس انجلوس صحبة ابنها صباح الشماس دون أن تتصل بأحد من زملائها أو أصدقائها سواء في القاهرة أو في بيروت .
وعلمت "إيلاف" من أصدقاء صباح في القاهرة أن خبر الطلاق صحيح ، وأنها فضلت السفر إلى لوس انجلوس بعيدا عن أي ضغوط محتملة للمصالحة ، أو التراجع عن هذا القرار المفاجئ ، والذي وصفه أصدقاؤها بأنه حاسم ونهائي
وتقول الرواية التي سمعتها "إيلاف" في القاهرة أن صباح بدأت تشعر أن فادي تبدل كثيراً معها منذ سنوات ، وتحديدا منذ بداية مرضها ، وصار لا يكترث سوى بمصالحه الخاصة ، وربما تراجع فرص العمل الفني في لبنان ، ومرض صباح الذي حال دون قيامها بإحياء الحفلات وعدم رغبتها بالجديد جعلته يفكر بالسعي وراء حاجاته الخاصة ، أو يوجد ما لم يعلن حتى انه صار يرفض ما يعرض عليها من اعمال فنية ، ورغم البسمة والشكل الفرح في علاقتهما الا ان صباح كانت تحاول اخفاء قلقها ووجعها ووحدتها .
والذين شاهدوا صباح في حفل عيد ميلاد صديقتها نبيلة عبيد منذ أسابيع في القاهرة شعر بجفاء واضح بينها وبين فادي ، حتى أنه كان يبتعد عن مشاركتها التصوير مع المعجبين مما جعل البعض يتجرأ ويسألها عن هذا الحال فكانت ترد بضحكة "لا تعليق" ،
ويقول مقربون من الفنانة ، فإنها لن تخسر كثيراً من هذا الطلاق ، فهي كانت وستبقى نجمة كبيرة يقف خلفها تاريخ عريق ، وفادي كان راقصاً لا يمكن بحال مقارنة شهرته بشهرة "الشحرورة" ، ووجوده بجوار صباح منحه الكثير من الشهرة والنجومية والعلاقات الواسعة في الوسط الفني ، وهو حر في مواصلة مشواره بالطريقة والوضع الذي يختاره .
&