&
لندن: عرض أمس التلفزيون البريطاني مشاهد حية غير مسبوقة للوقائع التي شهدها مخيم جنين أثناء الغزو الاسرائيلي. فقد قدمت القناة الرابعة شريطاً وثائقيا بعنوان "حالة رعب" حاولت خلاله مراسلتها ديبوره ديفيز ان ترصد الاعمال التي قام بها الجيش الاسرائيلي في سياق اجتياحه المخيم. كما رافقت كاميرا ديبوره خبير الادلة الجنائية البريطاني البروفسور ديريك باوندر، الذي دخل المخيم بتكليف من "منظمة العدل الدولية" فيما المجزرة مستمرة. ويُذكر ان النتائج التي خرج بها باوندر حملت المنظمة على تقديم طلب رسمي باجراء تحقيق دولي في ارتكاب الاسرائيليين جرائم حرب.
وقال متحدث باسم القناة لـ"الشرق الأوسط" إن الصحافية "اشتغلت على الشريط في الاراضي المحتلة قرابة شهر". وأضاف إنها "لم تضطر الى استعمال كاميرات سرية إذ لم يلق عملها معارضة من قبل الجيش الاسرائيلي". وأكد ان الفيلم هو الاول من نوعه لان فريق القناة الرابعة كان سباقاً الى دخول المخيم، كما كان المجموعة الوحيدة التي صورت عمل البروفسور باوندر على الارض. بيد انه أقر بأن "الشريط لم يكشف عن ادلة جديدة، وكل ما في الامر أنه يعرض الاحداث التي تناولتها الصحف بطريقة مجسدة"."الشرق الأوسط اللندنية"