باريس- توفي الصحافي والكاتب جاك فوفيه مدير صحيفة "لوموند" الفرنسية من 1969 الى 1982 امس السبت في مستشفى باريسي عن 87 عاما، كما اعلنت اليوم لورانس احدى ابنتيه.
وكان فوفيه الخبير في الشؤون البرلمانية الذي سيكرس حياته بأكملها لخدمة الاعلام، نقل الى المستشفى قبل ايام على اثر تعرضه للسقوط.&ولد جاك فوفيه في التاسع من حزيران/يونيو 1914 في باريس وحصل على اجازة الحقوق، وبدأ نشاطه الصحافي محررا في صحيفة "لست ربيبليكان" في نانسي من 1937 الى 1940. وخدم في العام 1939 ضابطا في سلاح المدرعات، وبقي اسيرا في المانيا من 1940 الى ان افرج عنه الجيش الاحمر في 1945 حيث انضم الى صحيفة "لوموند" بصفة محرر.
وترقى على التوالى الى رئيس للقسم السياسي (1948) ومساعد لرئيس التحرير&(1958 - 1963) ورئيس للتحرير من 1963 الى 1969، ثم الى مدير من 1969 الى 1982 واشترك في ادارة شركة "لوموند" التي تنشر منشورات "لوموند" من 1968 الى 1982.
وفي تشرين الثاني(نوفمبر)، ابان رئاسة فاليري جيسكار ديستان، وجهت اليه بناء على طلب وزير العدل ألان بيرفيت، تهمة "التشكيك في مصداقية القضاء" عبر خمسة مقالات نشرتها "لوموند" ثم اطلق سراحه بموجب قانون العفو الصادر في ايلول(سبتمبر) 1981.
وتولى فوفيه رئاسة اللجنة الوطنية للاعلام والحرية من 1984 الى 1999، وكان عضوا في اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان من 1984 الى 1986 ونائبا لرئيس اللجنة الفرنسية لليونيسكو من 1988 الى 1991.
وكتب مؤلفات عدة منها "الجمهورية الرابعة" (1965) و"تاريخ الحزب الشيوعي الفرنسي" (1964 و1965).
التعليقات