&
صنعاء- نبيل سيف الكميم:كشف مسؤول يمني لـ الراية ان بلاده ما زالت تتوقع استهدافها من قبل الولايات المتحدة وقال ان اليمن اتخذ جملة من الاجراءات لتجنب تعرضه لأخطار خارجية وخاصة من قبل الولايات المتحدة التي ما زالت تمارس ضغوطا علي اليمن في اطار حملتها لمكافحة الارهاب.
وكشف العميد يحيي المتوكل الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن ان دولا عربية سعت الي تقديم معلومات للادارة الاميركية بعد احداث 11 سبتمبر حول وجود عناصر ارهابية فيها وان الهدف من ذلك هو جعل الاميركان يبيتون ضربة عسكرية ضد اليمن واضاف ان ذلك كان واردا وكان يمكن ان تكون اليمن، هي الهدف الثاني بعد افغانستان مشيرا الي ان الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لواشنطن في نوفمبر من العام الماضي نزعت فتيل انفجار العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة.
وقال العميد المتوكل انه رغم حرص اليمن علي ان يكون شريكا لاميركا في مكافحة الارهاب الا انه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بإلحاق الاذي به ليس بضربة عسكرية مباشرة والتي أكد العميد المتوكل قدرة اليمن علي الدفاع عن نفسه اذا ما تعرض لها ولكن من نواحٍ عديدة، ومنها التأثير علي علاقة اليمن بالبنك الدولي ودول الاتحاد الاوروبي واليابان حيث ترتبط اليمن معها بتعاون اقتصادي لانجاح برنامج للاصلاحات والذي يتم تنفيذه منذ العام 95م.
واوضح المتوكل ان اليمن لم توافق علي طلب اميركي يقضي بقيام محققين اميركيين باستجواب بعض اليمنيين المشتبه بعلاقتهم بأعمال ارهابية كما لم يسمح بوجود قوات اميركية علي اراضيه وانه وافق علي وجود عدد من الافراد من القوات الاميركية والذين يقومون بتدريب قوة خفر السواحل اليمنية.(الراية القطرية)
وكشف العميد يحيي المتوكل الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن ان دولا عربية سعت الي تقديم معلومات للادارة الاميركية بعد احداث 11 سبتمبر حول وجود عناصر ارهابية فيها وان الهدف من ذلك هو جعل الاميركان يبيتون ضربة عسكرية ضد اليمن واضاف ان ذلك كان واردا وكان يمكن ان تكون اليمن، هي الهدف الثاني بعد افغانستان مشيرا الي ان الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لواشنطن في نوفمبر من العام الماضي نزعت فتيل انفجار العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة.
وقال العميد المتوكل انه رغم حرص اليمن علي ان يكون شريكا لاميركا في مكافحة الارهاب الا انه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بإلحاق الاذي به ليس بضربة عسكرية مباشرة والتي أكد العميد المتوكل قدرة اليمن علي الدفاع عن نفسه اذا ما تعرض لها ولكن من نواحٍ عديدة، ومنها التأثير علي علاقة اليمن بالبنك الدولي ودول الاتحاد الاوروبي واليابان حيث ترتبط اليمن معها بتعاون اقتصادي لانجاح برنامج للاصلاحات والذي يتم تنفيذه منذ العام 95م.
واوضح المتوكل ان اليمن لم توافق علي طلب اميركي يقضي بقيام محققين اميركيين باستجواب بعض اليمنيين المشتبه بعلاقتهم بأعمال ارهابية كما لم يسمح بوجود قوات اميركية علي اراضيه وانه وافق علي وجود عدد من الافراد من القوات الاميركية والذين يقومون بتدريب قوة خفر السواحل اليمنية.(الراية القطرية)
التعليقات