&
ايلاف - أنشأت أكاديمية سعودية موقعا باسم (د سارة العريني. كوم) وهو عبارة عن بيئة تعليمية كاملة للطالبات, فقد قامت بتقسيم المادة التي تقوم بتدريسها إلى نصفين.. قسم للطالبات الحاضرات بقاعة المحاضرات, وقسم للطالبات اللاتي يعانين من مشكلات الحمل والبعض في وضع أمومة وأخريات لظروف المواصلات.
وقد وجدت الأكاديمية السعودية الطالبات أكثر حضورا عن طريق الإنترنت وأكثر تفاعلا, بينما الطالبات الحاضرات يكن أقل تفاعلا وتجاوبا ولا تستطيع إلزامهن. وقالت الأكاديمية لصحيفة سعودية بأن من خلال التدريس عبر الإنترنت تكون نقاشات محتدمة وأسئلة وطرح مرئيات تناقش مباشرة, ومشاريع جماعية...
وترى الأكاديمية السعودية بأن متطلبات العصر تلزم أن يكون التعليم عملية مستمرة غير مرتبطة بمكان أو زمان محدودين. كما أن الوضعية الخاصة بالنسبة لبعض النساء المسلمات المتزوجات في سن مبكرة تجعل من التعليم عن بعد فرصة للتعلم بطريقة تكون مناسبة لظروفهن.
وقالت الأكاديمية للوطن السعودية&بأنه لابد من تبني فكرة تدريس بعض المواد النظرية عن طريق التعلم عن بعد بحيث يمارس الطلاب دراستهم عن طريق الإنترنت وهذا معناه أن هناك جزءا من المواد النظرية يمكن دراستها بعيدا عن أسوار الجامعة.