إيلاف من لندن: أصدر مكتب رئيس الوزراء البريطاني اعتذارًا رسميًا بشأن رسالة التهنئة بعيد ميلاد الملكة الأم التي كان أرسلها رئيس الوزراء السابق جون ميجور.
أظهرت الوثائق الحكومية المنشورة حديثًا أن مكتب رئيس الوزراء في 10 داونينغ ستريت قدّم اعتذارًا رسميًا بعد أن وُجّهت برقية التهنئة بعيد ميلاد الملكة الأم بطريقة غير لائقة.
ولم توضح الملفات التي أُفرج عنها للأرشيف الوطني في ضاحية كيو، غرب لندن، تفاصيل الخطأ.
لكن الوثائق كشفت أن السكرتير الخاص للملكة الأم، الكابتن السير أليستر إيرد، اتصل هاتفيًا بمكتب رئيس الوزراء مطالبًا بتفسير لسبب توجيه رسالة التهنئة بعيد ميلادها الرابع والتسعين عام ١٩٩٤ بشكل غير صحيح.
وألقى مكتب مجلس الوزراء، المسؤول عن نقل الملفات، باللوم على "خطأ إداري" بعد أن سُرّبت وثائق تتعلق بأندرو ماونتباتن-ويندسور، دون تنقيح، إلى الصحفيين عن طريق الخطأ.
وردّ رودريك لين، من المكتب الخاص للسيد ميجور، بعد إجراء تحقيق، معتذرًا عن الخطأ.
لكنه أصرّ على أن موظفي داونينغ ستريت "حريصون على الالتزام بالشكل الصحيح" ولا يتحملون اللوم، بل أشار إلى أن شركة (بريتيش تيليكوم) المسؤولة عن الاتصالات الهاتفية والبرقية آنذاك، هي المسؤولة عن هذا الخطأ.
وكتب لين: "كانت الرسالة نفسها، كما خرجت من أيدينا، صحيحة تمامًا". وقال: "مع ذلك، يبدو أن شركة بريتيش تيليكوم، للأسف الشديد، قد تعاملت مع البرقية بطريقة غير لائقة كما وصفتم".
وتابع: "أنا آسف جدًا لحدوث هذا. موظفونا أنفسهم حريصون على الالتزام بالشكل الصحيح، كما تتوقعون. ربما يكون الحل هو أن نتخلى عن البرقيات، التي يبدو أنها في طريقها إلى الزوال".
يذكر انه يُفرج عن السجلات الحكومية إلى الأرشيف وتُتاح للجمهور بعد 20 عامًا، على الرغم من أن الملفات المتعلقة بالعائلة المالكة تُحجب بانتظام بموجب قانون السجلات العامة.





















التعليقات