&
بيروت- سهى زين الدين: هند باز ممثلة لبنانية من الجيل الجديد ومذيعة تلفزيونية، دخلت المجال منذ خمس سنوات وهي تلميذة سنة اولى في معهد الفنون بالجامعة اللبنانية لتبرز بسرعة للادوار المميزة التي قدمتها. بدأت في "طالبين القرب" مع مروان نجار لتعمل بعد تجربتها مع مروان نجار مع المخرج السوري نجدت انزور ثم مع وعد علامة في العنب المر، لتعود مع مروان نجار في "حصاد الموسم" واخيرا في "فاميليا" مع ميرنا طايع. وكان لها عمل مسرحي مع
برونو جعارة في "غط الحمام طار الحمام".
من على مسرح الجامعة اللبنانية حيث تحضر لمسرحية تعرضها كمشروع للتخرج بعدما منعها العمل العام الماضي عن تقديم الامتحانات والتخرج، تحدثت هند الى "ايلاف،
بدءا بالدراما لتقول: "لا اعتبر الدارما السورية افضل من اللبنانية وانما امكاناتهم افضل وهي التي تميزهم. ارفض مقولة اذهبوا الى سوريا وتعلموا كيف يكون التمثيل. لدينا خامات فنية ممتازة كذلك
كتاب&رواد لكن في غياب الانتاج لا يمكن ان يكتب النجاح لاي عمل" لتلفت الى ان كثرة العمل هي التي تثقل الفنان وتجعله يتقدم في عمله.
باز التي انجزت ايضا فيلما خاصا بها ضمن مشاريع تخرجها والتي تعمل ايضا مقدمة في تلفزيون لبنان، لا تجد نفسها في الاخراج ولا في التقديم "فانا ممثلة اولا واخرا" آسفة لفرص العمل القليلة لدى الممثل لاسيما مع لجوء المخرجين الى عارضات الازياء بدلا من اصحاب الاختصاص لتقول ضاحكة "ربما صرنا في زمن علينا الانتساب الى وكالة عرض ازياء للعمل ممثلات بدلا من تمضية الوقت في التخصص بمعهد الفنون".
وتمضي قائلة: "عند متابعة مسلسل ينسى المشاهد الشكل ويغرق في الدور اذا لم تنجح الفتاة وتتقن دورها لا معنى لوجودها. غالبا ما تهبط العارضات من مستوى المسلسلات لافتقارهن الى الخبرة
وتعويلهن على شكلهن فقط. ناهيك عن "المياعة" و"الرخاوة" في التمثيل والتي تجعل من في الخارج يظن جميع اللبنانيات على درجة من الانحطاط الخلقي تماما كالصورة التي تقدمها هذه العارضة او تلك".
(تصوير: ميكي)