&
يحفل جدول أعمال دول اجتماع اوروبي بعد تسلم الدانمارك رئاسة الاتحاد بالمزيد من القضايا المحلية والدولية المتشعبة والتي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم على خلفية اتساع دائرة الاجواء المتوترة جراء سياسة القطب الواحد التي أخلّت بحركة الميزان العالمي لصالحها!!.
فمن سيناريو توسيع الاتحاد وبرنامج الدانمارك التي عدته من أولوياتها وتعتزم بموجبه انهاء المفاوضات مع الدول المرشحة للانضمام قبل نهاية العام الحالي الى ملف آخر يتصدر جدول اعمال وزراء خارجية الصراع العربي& الاسرائيلي ونتائج اجتماعات اللجنة الرباعية في نيويورك ناهيك عن الملفات الاستعراضية في افغانستان وكشمير والبلقان وافريقيا وجنوب آسيا انتهاء بالخلاف التجاري الأوروبي& الأميركي.
وبنظرة متفحصة لمجمل هذه الملفات يستشرف المراقب ضمن المساحة المتاحة& انها ملفات لاتزال تستأثر باهتمام الاتحاد ان كان في اجتماعات قمة أو وزراء خارجية منذ تأسيس الاتحاد واللافت هنا بقاء الملفات مفتوحة على شتى الاحتمالات سمتها الرئيسية مراوحتها في المكان. وبنفس القدر لاتزال سياسة الاتحاد مراوحة دون التحرك بعيداً عن السرب الأميركي للتنطح للحلول.
وتوطئة ثمة مراقب يتساءل : ماذا ينفع توسيع الاتحاد ان كان شرقاً وغرباً ام شمالاً وجنوباً ان لم ينتقل هذا التكتل الاضخم عالمياً واقتصاداً وسياسة الى خانة الفعل المؤثر في مصطلحات ماذكر سابقاً، وان لم يستطع الوقوف نداً دولياً في وجه تطاول وتمدمد السياسة الوحيدة المنشأ في عالم اليوم والتي تظهر نتائجها السلبية على أوروبا ذاتها قبل غيرها من القارات والتكتلات الدولية، ويجر ذلك سؤلاً آخر يقول: الى متى يبقى الاتحاد الأوروبي ممولاً لانهاء الأزمات بدل ان يكون الفاعل رقم واحد وعلى الصعد كافة لانهائها؟.
يمكن القول: ان أي أزمة في العالم حاول الاتحاد ان يكون لاعباً فيها بمافيها قضية المنطقة وهذا كان مطلباً عربيا بالدرجة الأولى، لكن وللأسف بقيت هذه المحاولات خجولة وقاصرة باجراءاتها عما يتطلبه الموقف السياسي، ويكمن هذا على مايبدو في عجز الاتحاد الأوروبي على تطوير سياسة خارجية موحدة وقوية تعكس مايمتلكه من عناصر القوة الدولية الأولى
فمن سيناريو توسيع الاتحاد وبرنامج الدانمارك التي عدته من أولوياتها وتعتزم بموجبه انهاء المفاوضات مع الدول المرشحة للانضمام قبل نهاية العام الحالي الى ملف آخر يتصدر جدول اعمال وزراء خارجية الصراع العربي& الاسرائيلي ونتائج اجتماعات اللجنة الرباعية في نيويورك ناهيك عن الملفات الاستعراضية في افغانستان وكشمير والبلقان وافريقيا وجنوب آسيا انتهاء بالخلاف التجاري الأوروبي& الأميركي.
وبنظرة متفحصة لمجمل هذه الملفات يستشرف المراقب ضمن المساحة المتاحة& انها ملفات لاتزال تستأثر باهتمام الاتحاد ان كان في اجتماعات قمة أو وزراء خارجية منذ تأسيس الاتحاد واللافت هنا بقاء الملفات مفتوحة على شتى الاحتمالات سمتها الرئيسية مراوحتها في المكان. وبنفس القدر لاتزال سياسة الاتحاد مراوحة دون التحرك بعيداً عن السرب الأميركي للتنطح للحلول.
وتوطئة ثمة مراقب يتساءل : ماذا ينفع توسيع الاتحاد ان كان شرقاً وغرباً ام شمالاً وجنوباً ان لم ينتقل هذا التكتل الاضخم عالمياً واقتصاداً وسياسة الى خانة الفعل المؤثر في مصطلحات ماذكر سابقاً، وان لم يستطع الوقوف نداً دولياً في وجه تطاول وتمدمد السياسة الوحيدة المنشأ في عالم اليوم والتي تظهر نتائجها السلبية على أوروبا ذاتها قبل غيرها من القارات والتكتلات الدولية، ويجر ذلك سؤلاً آخر يقول: الى متى يبقى الاتحاد الأوروبي ممولاً لانهاء الأزمات بدل ان يكون الفاعل رقم واحد وعلى الصعد كافة لانهائها؟.
يمكن القول: ان أي أزمة في العالم حاول الاتحاد ان يكون لاعباً فيها بمافيها قضية المنطقة وهذا كان مطلباً عربيا بالدرجة الأولى، لكن وللأسف بقيت هذه المحاولات خجولة وقاصرة باجراءاتها عما يتطلبه الموقف السياسي، ويكمن هذا على مايبدو في عجز الاتحاد الأوروبي على تطوير سياسة خارجية موحدة وقوية تعكس مايمتلكه من عناصر القوة الدولية الأولى
التعليقات