إيلاف-&نجا الرئيس الافغاني المؤقت حامد كرزاي من محاولتي اغتيال اليوم حيث انفجرت سيارة تحمل قنبلة موقوتة في العاصمة الافغانية كابول وراح ضحية ذلك ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا، فيما اطلق الرصاص عليه في قندهار من قبل ذلك.
وفي التفاصيل قالت مصادر الأمن الافغاني ان سيارة انفجرت في سوق بالقرب من وزارة الثقافة والارشاد حيث كان يحتمل ان يمر موكب الرئيس المؤقت كرزاي كالعادة متوجها الى مكتبه الرئاسي.
وحدث انفجاران في ذات اللحظة حيث قتل ما لايقل عن ثلاثين شخصا وجرح العشرات في ذات المكان الذي هرعت اليه سيارات الاسعاف والنجدة وقوات انقاذ من القوات الدولية التي تتمترس في العاصمة الأفغانية منذ ثمانية اشهر.
وكان كرزاي نجا من محاولة اغتيال من قبل ذلك حين اطلق مسلح النار وهو واقف الى جانب حاكم قندهار غول اغاشيرازي الذي اصابته رصاصة في الرقبة وهو نقل للعلاج الفوري، فيما قتل شخصان من جراء اطلاق الرصاص.
وتشير اصابع الاتهام الى تورط الزعيم الاسلامي المتشدد قلب الدين حكمتار رئيس الوزراء في عهد حكم المجاهدين وهو مناوء للحكومة الحالية برئاسة كرزاي.
والتقى كرزاي مصطحبا معه الملك السابق محمد ظاهر شاه، حكمتيار قبل ايام معدودات، ولكنه قال ان كلا الزعيمين عميلان للولايات المتحدة.، وقال ان افغانستان تدار من جهات اميركية سواء بسواء.
والعمليتان ضد كرزاي او مسؤوليه في الحكم الفغاني تشيران الى ان هذا الحكم غير مستقر بالرغم من الحماية العسكرية التي فرضتها القوات الاميركية في كابول العاصمة.
وكان وزير الداخلية الافغاني عبد القدير قتل جهرا نهارا قبل اكثر من اربعة اسابيع حين كان يهم بدخول مكتبه صباحا من دون حراسة تذكر، وقالت المصادر الغربية ان معاونيه الأمنين متورطون باغتياله.

&
&
&