&
اليسا افضل مطربة
بيروت- إيلاف: يوم السبت الفائت جرى في فندق الريجنسي بالاس حفل توزيع جوائز "الموريكس" الذهبية بالتعاون مع نادي "الليونز" وتحت رعاية اللبنانية الأولى اندريه لحود، وقد قامت بالتغطية الإذاعية محطة "صوت الموسيقى". أما الجوائز فقد وزعت على الشكل التالي: أفضل مطربة لبنانية (اليسا)، أفضل مطرب لبناني (عاصي الحلاني)، أفضل مطربة عربية (شيرين وجدي)، أفضل مطرب عربي (هشام عباس)، أفضل ممثلة عربية (نجلاء فتحي)، أفضل ممثل عربي (دريد لحام)، أفضل ممثلة لبنانية (فيفيان أنطونيوس)، أفضل ممثل لبناني
.. وموريكس للحلاني
(بديع أبو شقرا)، أفضل مؤلف (مروان نجار)، أفضل مخرج (سيمون أسمر)، أفضل فيديو كليب (لا ما فينا لكاتيا حرب)،& أفضل عمل مسرحي (المتنبي)، أفضل ممثل مسرحي (غسان صليبا)، أفضل ممثلة (هدى عن دورها في "كركلا"). كما وحصل الثنائي الراحل أنطوان.س.ريمي وهند أبي اللمع على جائزة تكريمية تسلمها نجلهما ونال غي مانوكيان جائزة موسيقية. لكن الغريب في هذا الحفل أنه لم يتم التمييز بين الأشخاص الذين منحوا جوائزاً ولم نعرف على أي أساس، فمثلاً كليب "لا ما فينا" لم
غسان صليبا وشيرين وجدي وسيمون اسمر وجوائز موريكس
يصدر سوى من أسبوعين أو ثلاثة على شاشات التلفزيون، فكيف يكون أفضل كليب للعام 2002، والمخرج سيمون أسمر كذلك والفنان القدير دريد لحام لم يقدما عملاً تلفزيونياً خلال العام الفائت إن على صعيد الإخراج
هدى فازت بدورها
أو التمثيل، فكيف يمنحا جائزة أفضل ممثل وأفضل مخرج، ليs تشكيكاً يقدراتهما لكن من الضروري ذكر ما إذا كانت الجوائز تكريمية أم فخرية. وأيضاً كيف يمنح الفنان عاصي
الحلاني جائزة أفضل مطرب وألبومه صدر منذ فترة غير بعيدة بمعنى أنه لم يأخذ الوقت الكافي بعد ليحقق مبيعات عالية تخوله هذا اللقب. فهذا يظلم دون شك ألبومات أخرى لمطربين آخرين حققوا مبيعات أعلى طوال العام الفائت، وكان الأجدر أن يمنح عاصي الجائزة العام المقبل مثلاً. فالإحصاءات لا تكون دقيقة في هذه الحال بل من الضروري أن تستمر طوال عام أو أن يتم الفصل وتحديد أوقات لألبومات صدرت في فترة معينة.