الرياض- ايلاف: قال بيان صادر عن مكتب رجل الاعمال السعودي الامير الوليد بن طلال&رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عن خطط استثمارية يعتزم تنفيذها لإنشاء سلسلة فنادق من فئة الـ4 نجوم في مناطق مختلفة من سوريا, وترميم عدد من المباني القديمة هناك لتحويلها إلى نزل وفنادق سياحية في مناطق مميزة, وذات جاذبية سياحية.
ونسب البيان إلى الأمير الوليد قوله إن هذه الخطط الاستثمارية تأتي استجابة للخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية بشأن تشجيع الاستثمار, وخاصة في قطاع السياحة, ومنح التسهيلات لدخول السياح إلى سوريا عبر استصدار التأشيرات السياحية في المطار خلال 24 ساعة من تقدم السائح بالطلب عبر الوكالات السياحية.
وجاء الكشف عن ذلك خلال الزيارة التي أجراها الأمير الوليد إلى دمشق, والتقى خلالها الرئيس بشار الأسد, ووزير السياحة سعد الله القلعة, حيث استعرض مع مضيفيه الخطط الاستثمارية التي يسعى لتنفيذها في سوريا, مشيدا في الوقت نفسه بسياسة الانفتاح الاقتصادي التي تتبعها سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وكان الأمير الوليد قد أبرم في يناير 1998م عقدا مع الحكومة السورية, ومحافظ مدينة دمشق لتشييد أول فندق "فورسيزنز" في سوريا بتكلفة استثمارية قدرها 100مليون دولار, يقام على أرض مساحتها 13.000 متر مربع في قلب دمشق.
وتم اختيار الشركة السعودية السورية للاستثمارات السياحية التي تنفذ هذا المشروع لتكريمها من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان طريق الحرير في تدمر تقديرا لدور الشركة في سرعة تنفيذ الفندق المتوقع أن تنتهي أعمال بنائه في عام 2004م.