حذرت دراسة متخصصة للمجلس العربى للطفولة ‏‏والتنمية من اللعب البلاستيكية للاطفال لأنها تعرضهم لأمراض عديدة من بينها تدمير ‏‏خلايا الجهاز التناسلى والحاق أضرار فادحة بالكبد والكلى وذلك لاحتوائها على مادة ‏ ‏كلوريد البوليفنيل السامة .‏
‏ وأشارت الدراسة التى أعدها الباحث العلمى رجب سعد السيد&الى أن تصنيع البلاستيك من النفط والغاز الطبيعى من خلال ‏‏عمليات تحويلية ينتج عنها عددا من المركبات الهيدروكربونية التى تتحد جزيئاتها ‏‏لتكوين سلاسل كيمائية تعرف باسم "بوليمرات " وهى التى يجرى تصنيعها لينتج عنها ‏‏أشكال مختلفة من البلاستيك وهى مواد سامة بطبيعتها .‏‏ كما حذرت الدراسة أيضا من التلوث البيئى والتعرض للمبيدات الحشرية وما ينتج ‏‏عنها من أمراض خطيرة خاصة لدى الأطفال مشيرة الى أن أهم هذه الأمراض الصداع ‏‏والدوار وضيق التنفس والغثيان والتهاب الحلق وحساسية الجلد اضافة الى بعض حالات ‏ ‏التسمم وفرط الحساسية واضطراب ضربات القلب .‏
‏ وبينت أن الملوثات البيئية مثل التدخين والرصاص الناتج من عادم السيارات يمكن ‏‏الى حد ما تقليل عدد مرات وزمن التعرض لها بعدم التردد على المواقع التى تلوثها ‏ ‏فيما لايمكن تجنب التعرض للملوثات الناتجة عن رش المبيدات الحشرية سواء فى ‏ ‏المدارس أو المنازل باعتبارها تستمر عالقة بالجو مدة طويلة .‏
وأوضحت الدراسة أن الاطفال يصابون بالامراض من جراء تعرضهم لهذه الملوثات سواء ‏‏أكانت أبخرة أم بقايا مبيدات استخدمت فى المنزل أو المدرسة وأنها تؤثر عليهم بطرق ‏‏عديدة منها عبر تنفسهم لابخرتها أو امتصاص جلودهم لها أو من خلال الجهاز الهضمى ‏‏عند ملامسة اليد الملوثة بالمبيد للفم .‏‏ وأكدت أن أجهزة أجسام الاطفال لا تستطيع محاولة أو ازالة مفعول السم أو اخراجه ‏ ‏عن طريق البول كما يحدث عند البالغين وهو ما يفسر اعطاء الأطفال جرعات أقل من ‏ ‏الأدوية.
&