هدى ابراهيم
&
&
كان (فرنسا): الحضور الايراني في الدورة السادسة والخمسين من مهرجان كان السينمائي الدولي لم يقتصر على فيلم سميرة مخملباف "الساعة الرابعة عصرا" الذي قدم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، فقد شارك فيلم ايراني آخر في تظاهرة "اسبوع النقاد".
والفيلم يحمل عنوان "ملاكان" ووقع من خلاله الايراني محمد حقيقة اول عمل سينمائي طويل بعد بضعة افلام قصيرة وكتاب حول السينما الايرانية خرج في باريس قبل عامين. ويتسابق "ملاكان" على جائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح للفيلم الاول للمخرج من بين مختلف التظاهرات.
ويروي "ملاكان" قصة صبي في الخامسة عشر من عمره يريد تعلم العزف على الناي غير انه يعيش في مدينة صغيرة من ايران، تحف بها القبور المقدسة، وفي كنف اب متزمت يحاول منعه من تحقيق رغبته على اعتبار ان الموسيقى مخالفة لاحكام الدين.
وتصبح الموسيقى بالنسبة للصبي "علي" بمثابة النافذة التي تحمل اليه الحياة والحرية والامل وتخلصه من سلطة ابيه، لذلك وبتشجيع من والدته يذهب الى المدينة لتعلم الموسيقى. ويحاول الفيلم الالتحاق بجو اسطوري قصصي فحين يذهب علي للمدرسة ويعرب عن خشيته من ابيه يقول له المعلم اتخذ اسما مستعارا لنسجلك تحته ويختار الصبي اسم "سحراب" من حكاية يقتل فيها الوالد ابنه. ولا يخفي المخرج محمد حقيقة واقع انه استوحى فيلمه من تجربته الذاتية وخاصة علاقته بوالده الذي كان متدينا وقاسيا في تربيتة له. ويقول المخرج: "العلاقة بين الابن والوالد علاقة غير سهلة في ايران وهي حافلة بالمواجهة التي يمكن لها ان تمضي بهما بعيدا لتصل الى الدراما".
ويضع المخرج في الفيلم شخصيات متقابلة هي نقيض بعضها احيانا ففي مقابل الاب هناك الراعي الذي يلتقي به الصبي يوما فيمنحه نايه طالبا منه الحرص عليه لان "للناي روحا". وللتأكيد على هذا التقابل فان الممثل الذي يؤدي دور الاب يؤدي هو نفسه دور الراعي.
وفي مقابل الصبي علي، هناك الفتاة "ازار" التي على العكس منه تعيش في المدينة وتبدو اكثر ثقة بنفسها واكثر حرية في اختياراتها.
والفيلم يحمل عنوان "ملاكان" ووقع من خلاله الايراني محمد حقيقة اول عمل سينمائي طويل بعد بضعة افلام قصيرة وكتاب حول السينما الايرانية خرج في باريس قبل عامين. ويتسابق "ملاكان" على جائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح للفيلم الاول للمخرج من بين مختلف التظاهرات.
ويروي "ملاكان" قصة صبي في الخامسة عشر من عمره يريد تعلم العزف على الناي غير انه يعيش في مدينة صغيرة من ايران، تحف بها القبور المقدسة، وفي كنف اب متزمت يحاول منعه من تحقيق رغبته على اعتبار ان الموسيقى مخالفة لاحكام الدين.
وتصبح الموسيقى بالنسبة للصبي "علي" بمثابة النافذة التي تحمل اليه الحياة والحرية والامل وتخلصه من سلطة ابيه، لذلك وبتشجيع من والدته يذهب الى المدينة لتعلم الموسيقى. ويحاول الفيلم الالتحاق بجو اسطوري قصصي فحين يذهب علي للمدرسة ويعرب عن خشيته من ابيه يقول له المعلم اتخذ اسما مستعارا لنسجلك تحته ويختار الصبي اسم "سحراب" من حكاية يقتل فيها الوالد ابنه. ولا يخفي المخرج محمد حقيقة واقع انه استوحى فيلمه من تجربته الذاتية وخاصة علاقته بوالده الذي كان متدينا وقاسيا في تربيتة له. ويقول المخرج: "العلاقة بين الابن والوالد علاقة غير سهلة في ايران وهي حافلة بالمواجهة التي يمكن لها ان تمضي بهما بعيدا لتصل الى الدراما".
ويضع المخرج في الفيلم شخصيات متقابلة هي نقيض بعضها احيانا ففي مقابل الاب هناك الراعي الذي يلتقي به الصبي يوما فيمنحه نايه طالبا منه الحرص عليه لان "للناي روحا". وللتأكيد على هذا التقابل فان الممثل الذي يؤدي دور الاب يؤدي هو نفسه دور الراعي.
وفي مقابل الصبي علي، هناك الفتاة "ازار" التي على العكس منه تعيش في المدينة وتبدو اكثر ثقة بنفسها واكثر حرية في اختياراتها.
التعليقات